هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
وزير الداخلية يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب ...
أخبار وتقارير
واشنطن: الحملة الأمريكية ضد الحوثيين تتجاوز مليار دولار وسط شكوك في فعاليتها ...
أخبار المحافظات
الهيئة الحضرمية لإصلاح ذات البين تعقد لقاء لمناقشة الخطة الإعلامية ...
أخبار المحافظات
مدير هيئة المصائد السمكية يدشّن مشروع الطاقة الشمسية بمركز الإنزال السمكي بخلف في المكلا ...
أخبار وتقارير
شاب يقتل والده وزوجة أبيه بريمة ...
أخبار وتقارير
جريمة مروعة في تعز.. مقتل شقيقتين برصاص مسلحين أمام أطفالهما ...
أخبار وتقارير
رويترز: الحوثيون ما زالوا يهددون الشحن البحري رغم الهدنة مع أميركا ...
أخبار وتقارير
مجلس التعاون الخليجي يجدد دعمه لليمن ويؤكد مساندته لأمنه واستقراره ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الجمعة-09 مايو 2025-07:45ص
آراء
(حياة الماعز)!
الأحد - 18 أغسطس 2024 - الساعة 12:05 م
بقلم:
محمد البلادي
- ارشيف الكاتب
* الانطباع الأكيد الذي سيخرج به أي مشاهد (منصف) للفيلم الهندي المسمى (حياة الماعز)، هو أنه مجرد تحيّز فاضح ضد السعودية، ومبالغات (سينما هندية) غير منصفة؛ لا لمجتمعنا ولا لبقية المجتمعات الخليجية.. وسواء كانت قصة الفيلم حقيقية كما يُشاع، أو (مفبركة) كما ظهرت في الفيلم، فإن انتقاء تجربة فردية سيئة، وتضخيمها و(تمليحها) بهذا الشكل، مقابل تجاهل ملايين التجارب الناجحة لمقيمين عاشوا وتعاملوا وخرجوا بأجمل الذكريات من بلداننا، هو قمة التحيُّز، والجحود ونكران الجميل لمجتمعات احتضنت الملايين منهم على مدار عقود، ولا تزال تشكل حلماً للآلاف منهم سنوياً.
* يبدو التحيز والرغبة في الإساءة واضحة منذ المشاهد الأولى للفيلم، الذي لم يذكر حسنة واحدة لهذه المجتمعات طوال مشاهده، بل صوّرها كسجنٍ كبير من الصحاري القاسية التي لا مهرب ولا نجاة منها إلّا لبشر هم أكثر منها قسوة وعنفاً؛ يمنعونه أبسط مطالب الحياة!.. حتى موظفو المطار والجنود وسائقو السيارات والناس في الشوارع كانوا في منتهى الهمجية مع ذلك الهندي الذي صوره الفيلم، وكأنه آتٍ من الجنة ليعيش قسوة ظلم الإنسان وجحيم الطبيعة، التي لم تسلم هي الأخرى من تشويه (الخيال الهندي)، حيث تم تصويرها بشكلٍ قاس ومتطرف، كي تُنفِّر المُشَاهِد من كل ما يتعلق بهذه المجتمعات وبيئتها.
* الفيلم في أجزاء كبيرة منه استنساخ بليد لفيلم الجذور (The Root) لأليكس هيلي، الذي يُصوِّر معاناة السود في أمريكا خلال القرن الثامن عشر، ورغم الفارق الكبير بين الحالتين؛ من حيث الزمن والأحداث والدوافع والشمولية، إلّا أننا لا ننفي وجود بعض التجاوزات بحق بعض الوافدين، فنحن في النهاية مجتمع إنساني، حدوث الخطأ فيه أمر وارد، لكنها لا تصل إطلاقاً للصورة التي حاول الخيال (الهندي) تكريسها، كما أنها تصرفات فردية يجب أن لا تُعمّم وتُصوّر على أنها سلوك مجتمع كامل.
* لن أسترسل في الرد على تُرّهات ومبالغات الفيلم؛ فهي أكذب من أن يُصدِّقها عقل، ولن أقع في إثم التعميم الذي وقعوا فيه.. كل ما أريد قوله في الختام هو التأكيد على ثلاث نقاط مهمة، حتى لا تتكرر مثل هذه السخافات المزعجة:
- تطوير قطاع السينما السعودي لمجابهة مثل هذه الإساءات بإنتاج أفلام عالمية الصبغة، تبرز الصورة الحقيقية للمملكة، وتقوم بشكل رئيس على التراث الإنساني الضخم الذي تزخر به كل مناطق المملكة.
- مقاطعة ومعاقبة كل الجهات التي تسيء للمملكة بهذا الشكل الفج، سواء كانت قنوات أو جهات إنتاج، أو حتى ممثلين عرب (مرتزقة)، مثل الذين ظهروا في الفيلم، والذين لا يجب تقديم حسن النية معهم أبداً.
- رفع الوعي لدى بعض المواطنين من مستخدمي وسائل التواصل؛ الذين قد يسيئون لبلادهم -بقصد أو دون قصد- من خلال نشر ما يمكن أن يستخدمه بعض الكارهين والمتربصين للإساءة لبلادنا.
كاتب سعودي
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3458
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
محاضرة بجامعة عدن: لأول مرة أترحم على الرئيس السابق علي عبدا ...
أخبار وتقارير
شبكات تهريب البشر في أبين.. ممرات بحرية غير شرعية وصمت أمني ...
أخبار وتقارير
صور قصف مطار صنعاء ...
أخبار وتقارير
فضيحة طبية تهز تعز.. مريض يتهم طاقمًا طبيًا بسرقة خصيته أثنا ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
رئيس البنك الاهلي بعدن يوجه طلبًا رسميًا لانضمام اليمن إلى الولايات المتحدة.
أخبار وتقارير
محاضرة بجامعة عدن: لأول مرة أترحم على الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد أن.
أخبار عدن
تغير في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني.
أخبار وتقارير
مصدر: رئيس الوزراء الجديد يُجري مشاورات مع الجانب السعودي لبحث دعم الكهرباء.