هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
الأمين العام للمجلس الإنتقالي : الانتماء الحقيقي للوطن ليس شعارًا يُرفع ولا كلمة تُقال بل موقف يُجسَّد فع ...
أخبار عدن
الوكيل الشبحي يزور ساحة الحرية بخور مكسر ويطلع على الاحتياجات الطبية للمعتصمين ...
أخبار وتقارير
ضبط مسلحين أغلقوا مدرسة ومنعوا الطلاب من الدخول في عدن ...
أخبار وتقارير
الحراك التهامي والمقاومة التهامية ينعون القبطان عبدالله طاهر شارة ...
حوارات
قائد المقاومة التهامية في حوار صريح: لا وجود لاتفاق ستوكهولم والحديدة بانتظار قرار التحرير ...
أخبار وتقارير
شرطة إنماء: ضبطنا مجموعة مسلحة أغلقت مدرسة ومنعت الطلاب من الدخول ...
شكاوى الناس
مناشدة عاجلة.. الصحفي فلاح أنور "فارس الكلمة" في حاجة ماسة إلى علاج جراحي ...
رياضة
تعادل مثير بين منتخبي الملاح وحالمين في البطولة المدرسية للثانويات لمديريات محافظة لحج ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الثلاثاء-16 ديسمبر 2025-07:26ص
آراء
ألمؤتمر الشعبي العام والعفش الزائد.
الجمعة - 23 أغسطس 2024 - الساعة 03:08 م
بقلم:
عبدالفتاح الحكيمي
- ارشيف الكاتب
على الرغم من قاعدة المؤتمر الشعبي العام الجماهيرية الواسعة إلا أن نظام صالح اعتمد على الوجاهات والمشايخ والأسماء الكبيرة التي ثبت عدم إخلاص معظم أصحابها لا لصالح ولا للمسؤوليات الوطنية والإدارية الجسيمة التي تولوها.
وكان أداؤهم وفسادهم أبرز أسباب تأليب الرأي العام ضد النظام من خارج المؤتمر ومن بين قواعده على السواء.
قام المؤتمر على تأثير شخصية زعامة صالح وإمكانيات الدولة والسلطة.
وبقيت قاعدة البسطاء والفقراء الموالية للرئيس صالح مخلصة إلى اليوم حين انتقل المنتفعون والمتمصلحون إلى موائد أولياء النعمة الجدد وبثوا معهم سموم فسادهم المخيف.
وهؤلاء شغلوا أبرز وظائف الحكومة والسلطة وأجهزة ومؤسسات الدولة العليا في عهد صالح وبعده بنفس عقليات الفساد والإفساد المالي والإداري.
ونستغرب نطنطة أمثال هؤلاء الآن في تدبيج منشورات ترحيب متكلفة بأحمد علي عبدالله صالح لتذكيره بالحجز القادم !!.
هذه أبسط صورة لتفسير أسباب نكبة نظام صالح والمؤتمر الشعبي العام السابقة وكيف نهشته أفاعي المصالح الأنانية الضيقة من داخله قبل استغلال خصومه للثغرة ذاتها والعزف على أوتارها.
وأي محاولة للمؤتمر الشعبي في استجرار نفس الأدوات والشخوص أو فرضهم ستأتي على ما تبقى.
فقد المؤتمر سلطة وإمكانيات الدولة لكن جماهيريته الواسعة أصبحت أكبر باعتقادي ومهددة كذلك.
فإما إعادة البناء التنظيمي الحزبي على أسس أخلاقية جديدة مختلفة تمنع إرهاصات التفكك الداخلي كنتاج لنزعات القيادة الفردية ومتاجرة البعض بسمعة المؤتمر الآن , أو مؤامرة الإحتواء والإضعاف التي يمارسها الغير, وإما اللهاث وراء سلطة أصبحت شبه مستحيلة للطامحين إلا من مشاركات رمزية بسيطة هنا وهناك لا ترقى إلى مستوى الشطحات المبالغة التي لا تستوعب أن اليمن كلها تفككت وليس المؤتمر الشعبي العام وحده القابل للجبر.
إطلاق الإستفتاءآت العاطفية الساذجة وغير المنطقية التي لا تعي واقع متغيرات ما عليه اليمن اليوم علامة كبيرة على عدم استيعاب الدرس.
وطالما كانت تصريحات النزق المستفزة مثل(قلع العداد) و(من لا يغتني في عهد علي عبدالله صالح لن يغتني أبداً) وغيرها من مخرجات النزق محل نتاج عكسي أشعل ردود الفعل الطبيعية ضد التوريث وفساد إدارة مؤسسات الدولة.
أما ردود الفعل الجماهيرية الرافضة لطغيان وتسلط الحوثيين لا تبرر القفز على واقع سيطرتهم على ثلثي السكان وثلث مساحة اليمن, ولا زحزحة لهم في المدى المتوسط والقريب لنتحدث عن معادلة مختلفة!!.
فكيف لا يرى أمثال أبوبكر القربي أو يتجاهل ملامح خارطة التغيير الكارثية بمبالغاته إن المؤتمر الشعبي العام وحده القادر على حكم اليمن, بكل ما يعنيه ذلك أيضاً من تأليب لا مسوغ ضد المؤتمريين الشرفاء وتمكين أدوات القمع ومشروع الكهنوت من التجذير والتطهير.
*صناديق الإقتراع فقط*
يقفز القربي وسلطان البركاني وطابور المؤتمر القديم على أولوية الحل الدستوري والقانوني لمسألة الصراع على السلطة التي أوصلت اليمن وشعبها إلى كارثة اليوم.
ويعيدون إنتاج أحقية (التوريث السياسي) والشرعنة المقابلة لسلطة الأمر الواقع الحوثية والحق الإلهي وتمكينها بالأمر الواقع نفسه الذي يراهنون به بقفز حكم المؤتمر على الإنتخابات وصناديق الإقتراع.
هذه الأصوات لا تعيدنا إلى مأزق الإقتتال القائم منذ عشر سنوات على السلطة والنفوذ والثروة وإنتاج الأزمات كما كانت طروحاتها في عهد صالح لا تقدم نصيحة نافعة ولا رؤية متوازنة خارج مصالحها الأنانية الذاتية.
** مثل سؤال هل يحكم المؤتمر الشعبي العام اليمن ??
فالمؤتمر لم يصلح منظومته أيام الرئيس صالح, وإذا لم يصلح بقاياها اليوم فلن تقوم له قائمة إذا تمسك أحمد علي عبدالله صالح أو غيره بمنظومة الكوادر والرجال التي قادت إلى خراب إدارة الدولة أمثال هؤلاء.
فلم يكن مشروع التوريث وحده المحرض ضد النظام وأكثر من ذلك من تصدروا مواقع الحكومة والسلطة والقرار وإدارة شؤون الناس من خارج العائلة.
بعد فقدان إمكانيات الدولة والسلطة والثروة ليس أمام أحمد علي أو غيره سوى الإنصات لما تبقى من قواعد وولاءآت شعبية إيجابية للمؤتمر والإقتراب منها ضداً على الأسس الخاطئة التي قام عليها تحالف نظام صالح مع الفئات الطفيلية القبلية والمشيخية التي انقلبت عليه أو خذلته وباعته, أو أصحاب المناصب والمكاسب والمراتب الحكومية الكبيرة التي نهشت جلد النظام وأكلت لحم المواطن.
وأنا من المتفائلين بأن المؤتمر الشعبي العام قد يكون أفضل في حكم اليمن إذا وصل إلى السلطة عبر صناديق الإقتراع والإرادة الشعبية وعبر إعادة بناء نفسه لا ترقيعه بالأدوات الفاسدة المفسدة .. لكنه لا يصلح ولن يصلح بأمثال هؤلاء الذين أكلوه لحماً ورموه عظماً ولديهم شراهة أكبر في القادم.
ومع ذلك هم كما قال الشاعر القديم:
كاد المسيء يقول خذوني)).
ولله في خلقه شؤون.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد : 3639
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار المحافظات
مصدر أمني ينفي اندلاع اشتباكات قبلية في مديرية حبان بشبوة ...
أخبار المحافظات
تفاصيل حادثة الإعدام المروعة في مديرية حبان بمحافظة شبوة ...
أخبار وتقارير
أستاذ اقتصاد بجامعة عدن: أسعار الصرف ستظل مستقرة ...
أخبار وتقارير
بعد عشر سنوات.. التحالف ينفي صلته بغارات جوية في مناطق يمنية ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
الانتقالي يصدر توضيح هام لأبناء المحافظات الشمالية في وادي حضرموت.
أخبار المحافظات
تفاصيل حادثة الإعدام المروعة في مديرية حبان بمحافظة شبوة.
أخبار وتقارير
بعد عشر سنوات.. التحالف ينفي صلته بغارات جوية في مناطق يمنية.
أخبار وتقارير
لأول مرة منذ 1990.. قائد المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت يخلع البدلة العسك.