آراء

المؤتمر . والذكرى 42 لتأسيسه .

الأحد - 25 أغسطس 2024 - الساعة 02:37 م

بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب

لا يختلف حديثنا عن الموتمر الشعبي بعد مرور اثنين واربعين عاما على تأسيسه ، عن حديثنا عن الثورة والجمهورية اليمنية ، بعد مضي اثنين وستين عاما عليها ، بفارق عشرين عام في الوجود بينهما ، والاشتراك في تاريخ الضياع مع الوطن ، وان كانت سنوات قليلة لكنها تعادل تاريخ اليمن و ثقله في كل المراحل والعصور ، لحجم النكبة التي حلت بها .
ولا شيٍ يمكن ان يمنعنا من الاحتفال بذكرى تأسيس المؤتمر ، او قيام الثورة ، او الجمهورية ، ولا شي يمكن ان يقف حجر عثرة امام احلامنا بعودتهم جميعا ذات يوم .
ولا تختلف اسباب الانقلاب على الجمهورية عن الانقلاب على المؤتمر الشعبي في جوهرها واهدافها الخفية والظاهرة المستهدفة اجتثاث العقيدة الثورية للجمهورية ، والعقيدة الوطنية للمؤتمر الشعبي ، وقطع صيرورة ارتباطهما الوثيق با القومية العربية معا . والتخلص من زعيم
الوطن ، و الامة ، و المؤتمر بمؤامرة دولية واحدة .
والتوجه نحو الاحتفاظ بريديكالية الاسلام السياسي بشقيه القديم ، و الجديد ، وتحفيز سنن تأمرهم على العروبة و الاسلام برأسي الافعى السني و الشيعي المملؤة بسموم القوى الخفية التي تدير العالم ، وكلاهما بما اتاه الله من الخزي و التآمر فرحان .