آخر تحديث :الأحد-07 سبتمبر 2025-09:37م

نحن مشغولين بالنجاح

الخميس - 26 سبتمبر 2024 - الساعة 10:00 م
احمد المريسي

بقلم: احمد المريسي
- ارشيف الكاتب


الفرق الذي بيننا وبينهم أننا مشغولين ومنهمكين بالعمل والسباق مع عامل الوقت و الزمن وذلك في تنظيم وترتيب برامجنا وخططنا وأعمالنا ووضع الأولويات في سلاسة الحركة و كيفية السير وإنسيابية التنفيذ بشكلاً مزمن وتقييم أداءنا وما تحقق من إنجازات وفقا للتقارير الميدانية والإدارية من خلال التنسيق و النزول والمتابعة واللقاءات التي تتم مع ادارة المديريات والمراكز التابعة لها وتوسيع نشاطاتنا وعلاقتنا بالشراكة مع بعض المنظمات المهتمة والداعمة لنشاطات محو الامية وتعليم الكبار وإبرام معها العديد من الإتفاقيات لتحسين العمل والرفع من وثيرة النشاط والشراكة معها وهمنا الأكبر هو كيف نرضي الله سبحانه تعالى والذي قال في محكم كتابه الكريم وقل إعملوا إلى أخر الأية ،،، وكيف نرضي ضمائرنا بأننا فعلاً تحملنا الأمانة وصناها بكل صدق وإخلاص وعملنا بها فعلاً من خلال ما تحقق من انجازات ونجاحات في فرع محو الأمية وتعليم الكبار فرع محافظة عدن والحمدلله وله الفضل والمنه اصبح الحديث عن انجازات محو الامية وتعليم الكبار فرع محافظة عدن في الشارع العام حديث على كل لسان و على مدار الساعة و على مستوى المحافظات المحررة وعلى مستوى دول الجوار وتتناقله كافة الصحف والمجلات والمواقع الإكثرونية والنشرات الأخبارية المسموعة والمقرؤة والمرئية والحديث عن نشاطات ونجاحات محو الأمية وتعليم الكبار في محافظة عدن وعن القيادة الفذة والحكيمة والموزونة والتي يشهد لها الجميع القاصي والداني ولم يختلف عليها احد وهي قيادة وإدارة الأستاذ القدير الدكتور عصام المقبلي والفريق العامل معه وطاقمه الإداري المتميز ، الذي كرس كل جهده ووقته وإمكانياته من أجل انتشال وضع محوالأمية مما كانت تعاني منه من ركود وجمود وإهمال إلى اعلى مستويات التقدم والنجاح والنهوض التي تليق بهذا الجهاز العريق وذلك على حساب صحته ووقته وعمله كأستاذ اكاديمي جامعي في جامعة عدن والأخرين للأسف الشديد بدلا من ان يعملوا معنا على قاعدة المنافسة الشريفة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ولكنهم عملوا على عكس ذلك واختاروا طريق الفشل وحولوا مقر إدارتهم إلى مركز للقيادة تدار منه المكايدة والغيبة والنميمة وسياسة فرق تسد ووكر عصابة تحاك من داخلة المؤامرات وتوصيل الكلام والقيل والقال وجعلونا هاجساً وديدناً لهم مشغولين بنا وكيف يفشلونا ويحبطونا ويعيقون اعمالنا و تركوا كل شيئا وانشغلوا بنا حسدا وحقدا وغيرة يخططون ويحيكون المؤامرات والحيل والدسائس والمكر واللف والدوران ويوضعون العراقيل والمعوقات ظاهرا وخفية في طريقنا والغرض من ذلك هو افشالنا هكذا هم معتقدين انهم بهذه الطريقة وبهذه الأساليب القذرة سوف يوقفون قطار النجاح السريع عن مواصلة سيره و نجاحه وتحقيق طموحاته واهدافه بوضع العراقيل في سكته وبرغم من اننا كنا طيبين معهم للغاية وحسنين النوايا وصادقين معهم ومددنا لهم ايدينا اكثر من مرة للعمل معا وفقا للأنظمة وللوائح وللقوانين المنظمة لذلك كمنظومة عمل تعمل بشكلاً مؤسسي إلا انهم ابو ورفضوا ذلك من خلال نقضهم لأي اتفاق لصالح العمل ونكثوا اكثر من مرة بعهود قطعناها على انفسنا معاً للعمل سوياً إلا انهم فضلوا مصالحهم الشخصية وهذا هو سر وسبب نجاحنا وسر وسبب فشلهم اقول نجاحنا لأني اعتبر نفسي وبكل فخر واعتزاز من خلال كتاباتي وتسليط الاضواء على نشاط ونجاح إدارة محوالأمية وتعليم الكبار فرع محافظة عدن إني احد الطاقم العاملين في إدارة محو الامية فرع محافظة عدن بقيادة اخي وصديقي وزميلي العزيز الدكتور عصام محمد مقبل المقبلي ولي عظيم الشرف في ذلك وشتان بين فكر وعقلية الرجل السليم رجل الدولة الناجح وبين عقيلة الرجل المريض الحاقد والعليل نفسياً وحالة العجز والفشل الآتي تلازمانه فهل يستويان مثلا٠

الخلاصة أن سبب تدهور وفشل اوضاع مرافق ومؤسسات الدولة المدنية والعسكرية من أعلى إلى ادنى مستوى هو الإختيار السيء والتعينات والتكليفات التي تأتي عن طريق المحسوبيات والمجاملات والمحأصصة والقرابة لشخصيات لاتمتلك الخبرة وغير كفؤة وغير مهنية وغير مخلصة ونزيهة وغير وطنية٠

#المريسي٠