*ايّ عيد..واي إحتفال!!!*
أ.يسر محسن العامري
الخميس 26سبتمبر2024
أمس يقول الحوثيون عندهم عيد..واليوم يقول بعضهم عندنا عيد
وايّ اعياد هذه التي لم تاتِ بجديد بل اتت بالاسواء في مختلف
مناحي الحياة،ايّ عيد تأتي والبلاد في حالة لاسلم،ولاحرب!!
ايّ عيد وحال الناس يزداد تعاسةً ومعاناة،
ايّ عيد ولم تلتئم موسسات هذه الدولة
يوماً..ما.. بكامل اعضاءهامنذ تشكًلت،
من قمة المؤسسة الرئاسية،إلى ادنى مؤسسة، إن كانت هناك مؤسسات دولة تعمل!!!
ايّ عيد وثلّةمن المقربين
تزداد رخاءً، وبقية الآخرين لاتجد قوت يومها، ايّ عيد ورئيس
البلد يوجّه خطاباته التقليديّة بمناسباتها من خارج بلده!!
ويقولون أن هذا الخطاب هام، والواقع إنّه لايهتم به احد !!!
العيد هي تقديم الجديد..
العيد ان تتطور البنية التحية للبلد لا ان تتهدم...
العيد تقديم لهذا الشعب الصبور مايفرحه...
العيد ان تتقوّى الثقة بين
الشعب وقيادته...
العيد تطور ونماء وازدهار...
العيد أن يشعر الشعب إنه يفرح بهذا العيد،،
اما غير ذلك لا إحتفال،ولا فرح ولاحتى
تعطيل لمرافق الدولة التي هي شبه معطلة أصلاً!!
قالوا مارب تحتفل ،ونقول مارب اربعة عشر مديرية، فكم
مديرية محررة فيها هي التي
تحتفل؟!!!
ومع ذلك فهذه المديريات المحدودة التي احتفلت ربما من حقّها ان تحتفل لماذا؟!!
الكهرباء فيها شبه مجانية،المشتقات النفطية بأقل اسعارها،
معظم الناس يحصلون
على تامين صحي من شركة صافر ويتعالجون
عندنا، التعليم مدعوم، البنية التحتية تشهد تطوراً وفوق هذا وذاك إيراداتها
لايرسل منه ريال واحد إلى خزينة الدولة،
وتاخذمن الدولة،اكبر مما تاخذه محافظات تدعم خزينة الدولة ب70%من إجمالي الإيرادات العامة،،
ومع ذلك الانظمة والقوانين لا تطبق إلا وفق مصلحة محافظتهم،وقد قالوا
بالصوت الموحّد محافظنا ونائب رئيس
مجلس القيادة الرئاسي
(خطأحمر)!!
بعد هذا كلّه الا يَحِق لهم
أن يحتفلون،ومن حق
غيرهم ألّا يحتفلون!!!
