هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
محافظ عدن يدعم مؤسسة المياه بكمية اسعافية من الوقود لتشغيل آبار المياه ...
أخبار وتقارير
أكاديمي بجامعة عدن: أكثر من 900 كادر جامعي بلا وظائف رسمية… فمن ينصفنا يا عالم؟ ...
أخبار وتقارير
فضل الجعدي يحذر: لا إصلاح بلا كهرباء.. والناس على حافة الانفجار ...
شكاوى الناس
معاناة مستمرة لمنتسبي وزارة الداخلية بسبب تأخر رواتبهم ...
أخبار عدن
مؤسسة مياه عدن تزود ثلاث محطات لضخ المياه بالوقود لضمان استمرارية الخدمة ...
أخبار المحافظات
حادث إحتراق مأساوي على طريق مأرب – العبر يودي بحياة 14 شخصًا ...
أخبار وتقارير
تعليقًا على انقطاع الكهرباء بعدن.. صديق الطيار: الصمت عن المعاناة أخطر من الأزمة نفسها ...
أخبار المحافظات
مؤتمر حضرموت الجامع يستعرض مع وفد المبعوث الأممي لليمن الأوضاع في حضرموت ورؤيته لعملية السلام ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-20 أكتوبر 2025-10:47م
آراء
لهذا نحن أكثر تمسكا بثورة 26 سبتمبر
الجمعة - 27 سبتمبر 2024 - الساعة 03:01 ص
بقلم:
اشراق الصبري
- ارشيف الكاتب
كلما انحدرت الاوضاع باليمن نحو الهاوية، كلما زاد تمسك الشعب بثورة 26 من سبتمبر المجيد، وكلما ظن وكلاء ايران انهم احكموا سيطرتهم على البلاد والعباد، كلما أرقهم إحياء تلك الثورة، وسيطر عليهم الهلع من اتساع رقعة الغضب الشعبي العارم، واستبد بهم الرعب من خروج أفواج الشعب، كالسيل الهادر، وسماعها وهي تزأر بصوت واحد: " الشعب يريد إسقاط الظلام.. الشعب يريد إسقاط الإمام ".
يؤمن اليمنيون ان الجمهورية ليست مجرد راية، وان ثورة 26 سبتمبر ليست ايقاد شعله فحسب، فالثورة عقيدة شعبية، ومنهج وطني، على اساسه قامت دولة الجمهورية، الدولة المسئولة عن تحقيق اهداف الثورة، لكن هذه الدولة التي دأبت خلال عقود على تحقيق اهداف 26 سبتمبر، تم اغتيالها تدريجيا بدءا من نكبة 2011، ومرورا بلعنة 2014 وصولا الى ما آل اليه اليمن اليوم من غياب حقيقي لمعنى الدولة، وتدمير متعمد لما تحقق للشعب من اهداف ثورته العظيمة.
يعتقد ادعياء الامامة، واحفاد الكهنوت، بسهولة الضحك على اليمنيين، يريدون اقناعنا – دجلا، ونفاقا، وتقيه - بأنهم يبجلون ثورة 26 سبتمبر، والحقيقة أنهم أوقدوا شعلتها بميدان التحرير؛ ولوحوا بالعلم الجمهوري - على مضض وعيض وقهر - لعلهم يطفئون بعضا من النار المشتعلة في صدور اليمنيين تجاه ما فعلوه باليمن، ذلك أنهم من استباح الوطن، ودمر الدولة، واستعبد الشعب، وأهان ثورته، وتاجر بالدين، وقضايا الامة، بدعوى الولاية، والاصطفاء الالهي، والارتهان لنظام الملالي، والعمالة لطهران.
يحتقرون عقلية المواطن، وينظرون اليه بسخرية إمامية بغيضة، مستبعدين قدرته على ادراك مكرهم، وتفنيد الاعيبهم، يذرفون دموع التماسيح على ثورة الشعب، في حين يغرقون الشوارع بالشعارات واللافتات المضحكة لنكبتهم (21سبتمبر) دون ان يكون لثورة 26 سبتمبر اي شعار او حتى لافته واحده! ناهيك عن اساءاتهم المستمرة، المعلنة والخفية، للثورة والثوار الذين مزقوا وجه الامامة قبل 62 عام، وحرصهم على طمس وتشويه اهداف سبتمبر في مناهج التعليم، وتقارير الاعلام، فضلا عن اعتقال وتهديد كل من يظهر نوعا من الاحترام والتقدير لثورة 26 سبتمبر، وراية الجمهورية اليمنية.
تهاوت على مدى بضعة عشر عاما؛ أهدافنا السبتمبرية السته، حتى أضحت العصابات بديلا للدولة، إذ قامت بتفكيك جيش الجمهورية، وقوته الضاربة، قبل استبداله بمليشيات طائفيه، وقوى غير نظامية، متعددة الولاءات لغير اليمن، كما أصبحت الوحدة اليمنية اليوم، في وضع لا تحسد عليه، وتكاد تكون اسوأ من وضعها قبل 22 مايو 1990، وامام التحرر من الاستبداد والاستعمار، واقامة جمهورية عادله، وازالة الفوارق الطبقية في المجتمع، وجد الشعب نفسه - بعودة الامامة - ضحية للاستبداد والظلم، والاستعمار بالوكالة والعمالة، وغارقا في مستنقع الطبقية، التي اعادت المجتمع الى زمن الساده والعبيد، قبل انبلاج فجر 26 سبتمبر 1962، ناهيك عن التدهور الاقتصادي، والثقافي والاجتماعي، والخدمي، وتردي الوضع المعيشي الصعب، الذي أعاد اليمن وأهلها للاحتضار من جديد؛ تحت سطوة الفقر والجهل والمرض،... وعلى ذات السقوط لم تسلم بقية اهداف الثورة، وإنجازات الجمهورية - بما فيها التعددية، والديمقراطية، وحرية التعبير، ومشاركة المرأة، ومقومات البناء والتنمية - من الحرب والتدمير على يد الاماميين الجدد من جهة، والمتربصين باليمن من جهات اخرى.
شعر الشعب اليمني إزاء ما سبق بالفرق الشاسع والكبير بين الامس واليوم، وادرك ان اهداف الثورة التي كان يقف عليها عزيزا شامخا؛ آخذة بالتهاوى والسقوط من تحت اقدامه، فكان لزاما عليه ان يتمسك - اكثر من أي وقت مضى - بطوق النجاة المتمثل بثورة 26 سبتمبر، والحفاظ عليها، والتزام الولاء الصادق لها، والوفاء لأهدافها، والعمل على تثبيت مداميكها، ورفع سياجها، وحمايتها من اعداء الامس، وسماسرة اليوم؛ ايمانا ويقينا بان الثورة، والنضال من أجلها، السبيل الوحيد بعد عون الله، لاستعادة الدولة اليمنية، واقامة الحكم الجمهوري العادل، الذي سيمكن اليمن من الوقوف مجددا بكل شموخ وعزة، على قمم اهداف ثورته الخالدة، حاملا علم الجمهورية، ورافعا كف الانتصار.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد : 3590
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
عاجل: أسرة الشيخ الشهيد مهدي العقربي تعلن موعد تشييعه عصر ال ...
أخبار وتقارير
الداعري للرئيس هادي: هل وصلك خبر انطفاء الكهرباء في عدن منذ ...
أخبار وتقارير
من باع الحلم اليمني؟ كيف تحولت الشعارات إلى تجارة سياسية منذ ...
أخبار وتقارير
تفاصيل مختلفة تماماً:عبد الكريم الغماري لم يقتل داخل صنعاء و ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
الإعلان عن 17 ألف وظيفة في المحافظات المحررة..
أخبار وتقارير
قيادي في الحراك الجنوبي يستعيد زمن علي عبدالله صالح: “كانت عدن أكثر أمانًا .
أخبار عدن
خروج احتجاجات غاضبة في المعلا للمطالبة بتوفير الكهرباء.
أخبار عدن
مؤسسة مياه عدن: الانقطاع الكامل لمنظومة الكهرباء سيؤدي إلى توقف خدمة المياه.