آخر تحديث :الإثنين-10 نوفمبر 2025-09:15م

#بلاش_مزايدة

السبت - 05 أكتوبر 2024 - الساعة 08:08 م
جهاد جميل محسن

بقلم: جهاد جميل محسن
- ارشيف الكاتب


في الوقت الذي تخلى عنها الجميع عام 2015م، وفروا وعائلاتهم إلى قراهم، ظل أبناء عدن وحدهم صامدين في مواجهة الحوثيين، ودفعوا ثمن صبرهم الكثير والكثير، وهي الحرب التي وثقناها بكل تفاصيلها، وعدد الاشخاص الذين استشهدوا من ابنائها وكانوا المحصلة رقم (1) ، ممن استشهدوا فيها، وكذلك مازلنا نتذكر أسماء الرجال الذين صمدوا مع ابناء عدن من مقاتلين ومدنيين، ورجال الاغاثة الشعبية الذين كادوا يفقدون أرواحهم في سبيل ايصال المساعدات الغذائية، واصبحوا اليوم مهمشيين.
وهي المدينة عدن نفسها التي صمدت في حرب 1994م، وظلت تقاوم حتى الرمق الأخير على مشارف (دوفس)، في الوقت الذي كان البعض يبيع سلاحه للعدو.
لا نريد كشف المستور.. فقط نريد الانصاف ولو بكلمة واحدة.
والايام كفيلة بأن تخلد أولئك الرجال الذين قدموا تضحيات حقيقية وعظيمة لعدن وللجنوب برمته.