آخر تحديث :الأحد-07 سبتمبر 2025-09:37م

نقول لا لمن يشعل الحرائق

الثلاثاء - 08 أكتوبر 2024 - الساعة 07:59 م
احمد المريسي

بقلم: احمد المريسي
- ارشيف الكاتب


نعم نقول لا لمن يشعل الحرائق بل علينا ان نعمل جميعاً كابناء عدن كبار وصغار نساء ورجال كبرائها وعقالها ووجاهاتها وكل عشاقها ومحبيها ان يعملون كرجال إطفاء (الدفاع المدني) يطفؤن الحراىق ولا يشعلونها٠


الطبيب الجراح الطبيب الإنسان الذي في داخله كثلة من الإنسانية والرحمة اقولها وبكل تواضع وبدون القاب وبكل تجرد لن يرضى بها اقول ذلك ليس نفاق ولا مجاملة ولا تزلف ولا مواربة ولكني بعد ان رأيت كل تلك التراشقات وذلك الكم من المنشورات المؤججة والمحرضة والمثيرة للشغب والفوضى والتي ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب ورغم كل ماتعرض له من سب وقذف وقدح وشتم وإساءة فلم يرد بمثلها لأنه وبكل بساطة ابن عدن٠


والله أن الأمر هين وبسيط وسهل لوتعاملنا معه بروية وبعقل وبحكمة وحلم ومسؤولية وبنية الصلح والحل والتقريب،الخلاف سنة في امم قد خلت ،او المشادة الكلامية التي حصلت بين ابناءنا وهم قرة اعيننا واحبابنا جميعاً وبدون استثناء ولانمز احد على الأخر والخلاف يحصل بين الأخوة والأصدقاء والجيران وزملاء المهنة والعمل وحله ومعالجته بسيطة جدا والصلح خير وهي ان نجمع الشباب ونجلس معهم جلست الأباء مع الأبناء ونؤلف ونقرب بينهم بقلوبهم ونقرب بين وجهات النظر ونعمل على معالجة الأمر على قاعدة لاضرر ولا ضرار ونجعل كل واحدا. منهم يعتذر للأخر عن مابدر منه ونعمل التزامات وضوابط بينهم على اساس ان تكون علاقتهم ببعض علاقة اخوية يسودها الإحترام والتعاون ومن تخلف عن ذلك ليس من الناس ويكون عرضة للإجراءات القانونية والتي تقوم بها السلطة المحلية بالمديرية وهي الجهة المختصة بذلك٠


وان ماصدر من قرار الرفع للعربات التي تعيل اسركثيرة والتي يعمل بها الشباب من ابناء عدن والذين يحملون الشهادات الدراسية العلياء والمختلفة وما اجبرهم على ذلك العمل هو البطالة وعدم قدرة الدولة على توفير لهم الوظائف والأعمال بحسب شهاداتهم والكل يعلم بذلك ناهيك عن الوضع الإقتصادي والمعيشي والإجتماعي الصعب التي خلفته الحرب وعليه اننا نرى ان هذا القرار هو عبارة عن عقوبة جماعية قاسية قرار غير مدروس متسرع وغير واعي وغير منطقي وغير واقعي فهو لم يعالج المشكلة ولم يجد لها الحل المناسب بل خلق مشلكة اكبر منها ولها تبعاتها وما بعدها وما سوف يترتب على ذلك القرار الخاطئ من تبعات٠


من حق كل ابناء عدن الحصول على اي مساحة للعمل فيها بجانب سوق الحجاز او اي مكان مناسب وذلك بالتفاهم والتنسيق مع السلطة المحلية في مديرية المنصورة بما لا يتعارض مع المنظر العام واللوائح ووفقا للظروف وللواقع الإنساني والإقتصادي والمعيشي والإجتماعي التي تمر به مدينة عدن وحال ابناءها اقول ابناءها بدون استثناء فخالد الوالي هو احد ابناء عدن له مالهم وعليه ماعليهم وما حصل عبارة عن مشكلة عارضة بين الشباب وبإمكاننا جميعا التعاون ونشترك في حلها ومعالجته وان نعمل على تجاوزها لما يخدم مصلحة الشباب جميعا واقولها بكل صدق وصراحة بان الطبيب الجراح الإنسان الدكتور عبدالناصر الوالي لن يرضى بهذا القرار الذي يترتب عليه مضرة الشباب في اعمالهم وارزاقهم وحرمان اسر كثيرة من العيش الكريم والحصول على لقمة العيش الحلال بسبب خلاف بسيط هناك من عمل على توسيعه وتاجيجة وتجييره لمصالح واهداف ناس لا تحب لعدن وابناءها الخير املي وثقتي كبيرة في اخي وصديقي العزيز الطبيب الجراح الطبيب الإنسان ان يقول كلمته كما عهدناه دائما وينهي الموضوع والله من وراء القصد٠


#المريسي٠