آخر تحديث :الأربعاء-18 يونيو 2025-04:45م

السابع من أكتوبر

الأحد - 13 أكتوبر 2024 - الساعة 04:14 م
محمد عوض حسن

بقلم: محمد عوض حسن
- ارشيف الكاتب


تحل علينا الذكرى السنوية الأولى . لليوم الانتصار المجيد لدى فلطسين خاصة. والعرب عامة يوم إعادة فيها . كرامتهم.. يوم خالد يوم لن ننساه عندما امطرت تل أبيب والمدن الإسرائيلية صواريخ .من كتائب القسام. ودخلوا المجاهدين إلى الاراضي المحتلة الإسرائيلية وهزموا الجيش الصهيوني الاسرائيلي خلال ساعتين.. فقط

وما زال العدو متخبط إلى يومنا هذا ومهزوم وهدفه فقط قتل الابرياء وتدمير غزة وبيروت واليمن وكل الدول العربية .

وفي يوم 7 اكتوبر .رد اعتبار واسترداد بعض كرامة مسلوبة لأمة مكبلة بالذل والإهانة .. 7 اكتوبر تعافي لجسد وروح شعوب كانت في شفا الروح تنتحب .. يوم ولد الامل والثقة والعنفوان في وجه الخذلان والاستسلام اولا ،ويوم مجد خالد وفخر وكبرياء امام الاعداء .


7 اكتوبر صنعوه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،هو بركان نار وجحيم ضد المحتل ونور يضيء طريق الاقصى شهر أكتوبر سيكون شهر الانتصارات انتصرت مصر على اسرائيل

شهر اكتوبر شهر العزة والفخار للامة من استقلال جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية 14 اكتوبر ضد الاستعمار الى 6 اكتوبر يوم العبور للجيش المصري وتحطيم خط بارليف الى 7 اكتوبر يوم تحطيم الأسطورية للجيش الإسرائيلي في ام المعارك طوفان الأقصى وما زال في جعبته الكثير من البشرى لأجل القدس لله در الرجال الذين صنعوا في 7 اكتوبر معجزات محت مرارة الإذلال


وما زالت غزة ولبنان. تنزف دماء والحرب توسعت إلى بعض دول الشرق الأوسط لنصرة اهلنا في غزة والعدو الصهيوني هدفه تدمير الدول العربية وما زال أمام العرب فرصة لرد الاعتبار لأنفسهم وسحق دولة اسرائيل من الخرطة وأملنا بالله كبير وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم .فتحيه لكتائب القسام المقاومين المجاهدين الصامدين منذ عام كامل عام مر من الحرب الشرسة احتفلوا ايها العرب بهذا اليوم المجيد يوم خالد سوف يكتب في التاريخ ونشرح فيه للأجيال القادمة ماذا صنعوه الرجال بهذا اليوم .


الرحمة للشهداء والشفاء الجرحى والحرية للأسرى والنصر والتحرير قادم بإذن الله .