لا تكف علل الإنسان بالظهور، ولا سيما الامراض النفسية سواءً كانت اضطرابات أو علل مزمنة .. يمر بنا الوقت ويزداد العالم تحضراً وتزداد النفس البشرية بالضعف النفسي .. هناك الكثير من الامراض النفسية .. ولكن هناك ايضاً الأمراض النفسية التي أصبحت مؤخراً مُختارة بناءً على رغبات ... ولا سيما ( الاكتئاب )
الذي أصبح مؤخراً وسيلة يأخذ منها الفرد الأستحقاق الذاتي .. و ما أقصد بكلامي هم (المراهقين) ولا سيما المراهقين المنغمسين فالسوشال ميديا و الأنمي و المسلسلات و المانغا ..الخ، هذه الشريحة من المراهقين أو الفانز بشكل عام يتأثرو حق التأثير بالسوشال ميديا وخصوصاً المراهقين حيث أنه فالأنمي على سبيل المثال أصبح الكاتب يترك طبعة كئيبة على بطل الأنمي و يضيف إليه من البرود و الذكاء ما يكفي لكي يحظى بالعدد الكافي من الفانزات و بالطبع مع مراهق يملك وعياً موجهاً ورغبة عميقة إزاءه بالإضافة إلى أن من أعمق الغرائز البشرية هي أن نكون عظماء، وهي تعد كمحفز ثانوي ومع تأثير السوشال ميديا على تفكيره البسيط الموجة تتشكل رغبة ملحة حق الإلحاح في أن يصبح مثله ... وقد يكره نفسه القديمة و يمقتها ان لم يستطع تغييرها كما يريد، .. و يبدأ المراهق بأخبار نفسة أن عليه أن يصبح كئيباً وبارداً ثم تبدأ مشاعره بالتناقض ويبدأ يحس بالضياع .. عندها يبدأ بالأنزلاق نحو عالم الكئابة عندها تتشكل لديه قناعة كاملة بأنه يعاني من الاكتئاب ثم يفقد الرغبة في أن يصبح كما أراد ويبدأ يتوه شيئاً فشيئاً في قعر الاكتئاب ثم تبدأ الأفكار السلبية بالتسلل نحوه وهو بكأبتة يتقبلها بصدر رحب ... قد ينتهي به المطاف خاضعاً للاكتئاب أو منتحراً ... أو متعافياً سعيداً ..
أعرف أشخاصاً كثر سبق وحدث لهم هذه التجربة (لكن لم ينتهي بهم المطاف منتحرين) .