حضرموت الحضارة والاصالة وحضرموت التاريخ، تعيش اسواء
حالاتها،ومواطنوها يئنون تحت وطأة المطرقة والسندان، ولايستثناء مجال من المجالات إلا ويسير نحو الهاوية،
ووصل بهم الحال إلى
وضع وجدوا انفسهم فيه عنوةً،لم يكن
ليصل له اي حضرمي في
أسواء الحالات واحلك الظروف حتى في عهد المجاعة أثناء الحرب العالمية الثانية لاتجد حضرمي او حضرمية يمد يده!!!
حافظ عليك يا ابو حضرم ان تكون في
هذا الحال وهذا المآل، وانت كنت العملة الصعبة في بلدك وفي اي بلد تتجه
اليه،فالماركة الحضرمية
علامة مسجلّة معتمدة منذ الازل،فلا يولّى القضاء ويؤتمن على المال في مصر وفي كل مكان إلا حضرمي!!!
ولكن الذي هو ظاهراً(لم يولّى علينا خيارنا) وربّما
(كيفما تكونوا يولّى عليكم)، نسال الله رفع الغمّة وإهلاك من في هلاكه صلاح الامّة،
وعليه إصحوا ياحضارم
ولا تضيّعوا انفسكم بين الهضبة..والعقبة، ولابين
مسميات ما انزل الله بها
من سلطان،،
فكونوا اصحاب قوّة وغلظة وقولوا للمخطئ انت مخطى في عينه، قولوا لهم ..باعدوا من طريقنا، وإلى هنا وكفى!!!
لقد كتبنا وصرخنا علّنا فيما عملنا نجد آذان واعية،،
مالم... اللهم بلغنا..اللهم فاشهد!!!