وجهت لي دعوة للتكريم من الاستاذة عديلة الخضر الامين العام للاتحاد ومنحت شهادة تقديرية في اليوم الاول للفعالية وكانت مفاجأة طيبة
المنصة كان قد تصدرها في اليوم الاول الذي صادف امس الثلاثاء الاخت عديلة الخضر و الوكيل جرفوش ومدير عام مكتب الصحة الاخ الثرم وبامطيرة مدير عام مكتب الثقافة
وقد تحدثت الاخت عديلة في اليوم الاول للفعالية انها ستمتد لثلاثة ايام مرحبة بالضيوف ومعلنة عن التضامن مع نساء غزة.
الوكيل جرفوش والمدير الثرم حيوا الحضور وعبروا عن سعادتهم بالمشاركة واشادوا بالجهود المبذولة وتمنوا التوفيق والنجاح للجميع.
فأمن وسلامة المراة وتعليمها حق اساسي وانساني تحث عليه الشريعة الاسلامية
الفعالية التي أقيمت تحت شعار حملة 16 يوما من النشاط الخاصة بمعرض المنتجات النسائية التي يقيمها الاتحاد برعاية محافظ محافظة أبين اللواء أبوبكر حسين سالم مستمرة حتى الخميس
الجدير ان الاربعاء كان الاستاذ يحي اليزيدي حاضرا وممثلا للسلطة المحلية في فعالية التكريم بمعية عديلة الخضر والمدير بامطيره
كانت الفعالية متميزة ايضا بالحضور النسوي الكبير وبالصفوة المكرمة وبالاهازيج المناصرة للنساء التي تتعرض للعنف والتنكيل على مرأى ومسمع العالم اجمع
لكن للاسف هناك من عمل على تعكير فقرات النجاح بثقافة الهوشلية التي حرمت الغالبية من الكروت المجانية رغم الاتفاق على اشراك الخمس في كرت لكن حتى هذه الخطوة افشلوها
كان اليوم الخميس هو الختام للبازار والتكريم ليصل عدد المكرمات إلى ثلاثين إمرأة حيث تصدرت عديلة وفلسطين بركات والمدير المنصة وفلسطين كرمت قبل ايام من منظمة الانقاذ الدولية ضمن حملة ال ١٦ يوم لمناهظة العنف ضد المرأة
الختام كان مسك فقد بذلت الأخوات جهدهن للتنظيم آلية صرف الكروت من البوابة وليتم اشراك اثنتين في الكرت بواقع شرائي خمسة آلاف لكل واحدة
بالمناسبة كان الإعلام حاضرا بجهد ذاتي ورغبة ذاتية للتغطية لكوادر طيبة بمختلف الانتماءات لا يتسع المجال لحصرها ومنهم كندح وأحمد مهدي والسقاف وكرامة و....
والمؤلم حقا حينما شكا عدد من الزملاء مأساتهم وتجاهل مكتب الإعلام لمعاناتهم وبعده عن ملامسة همومهم
تأثرت كثيرا حينما علمت انهم بصدد حملة إعلامية لمناصرة علاج الاعلامي الخلوق الذي انهكه المرض مصطفى السقاف ومع ذلك يمضي بصمت وعزة نفس
وهناك الاعلامي سعيد عاطف الاعلامي والمسرحي والمتطوع الصحي الذي لم يجد التقدير
كنت على عجل من أمري وكان الحديث عن معاناة الاعلاميين ذو شجون اما الإعلاميات فحدث ولا حرج عن منهج الاقصاء من الورش والحلقات والندوات والاستئثار بفرص السفريات ولعله مااثار حفيظة الزملاء ولا يخفى ايضا القرصنة على الفرص النسوية مع ان اقلامنا يشهد بدورها القاصي والداني ولكن للأسف من لقي العافية دق بها صدره
ولا أبالغ انني فوجئت بذلك العدد للتغطية ومشاركة كوكبة من الاعلاميين بفعالية الاتحاد النسوية فقد استطاعت عديلة ان تكسب ثقتهم بإشراكهم في فعالياتها وورشها وحلقاتها النقاشية
إنها امرأة لكنها بذلت جهدا لتترك بصمة طيبة في نفوس الاخرين وليت المقصرون يتعلمون منها كيف يحتوون منتسبيهم.
موقف ظريف حصل مع الوكيل جرفوش والمدير الثرم فيما يخص الكروت قد ارويه في مقال قادم بحسب ماوصلني
وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
عفاف سالم