في ظل التحديات المعقدة التي يمر بها الوطن، أُطلقت دعوة ملحة للتعاون مع إدارة مشروع طريق باتيس رصد معربان، وذلك نظراً لما يواجهه المشروع من صعوبات نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تداعيات الحروب.
ويأتي هذا النداء في إطار دعم القائد الفذ عبد الرحمن أبو زرعة المحرمي، وتجار يافع والخيرين من أبناء يافع الذين يسعون لإنجاح هذا المشروع الحيوي. حيث أكد المعنيون أن المشروع لم يحدث بمحض الصدفة، بل هو نتاج عمل دؤوب من رجال أفذاذ منذ السبعينات، مثل عبد سعيد اليوسفي وناصر سعيد، وعدد من الرجال المخلصين من أبناء يافع.
تم توضيح أن المشروع يمضي قدماً وفق خطط دقيقة وأوراق رسمية بإشراف مستشارين واختصاصيين، مما يستدعي مساعدة جميع أفراد المجتمع لاستكماله بنجاح. وقد أثيرت بعض المخاوف من مطالبات بعض الشخصيات الاجتماعية بعودة المكائن إلى كيلو 30، ما قد يؤثر على سير العمل والإمدادات لمناطق صعبة.
وقد وجهت الدعوة لأبناء يافع، خاصةً من آل يوسف ولسروح، للوقوف مع المشروع ومساعدة إدارة الطريق لتنفيذ مهامها دون أي قيد أو شرط. كما تم التأكيد على ضرورة التزام الحراسات بواجباتهم الوطنية والإنسانية وتحصيل حقوقهم.
وفي ذات السياق، تم الإشارة إلى أهمية إدراك الجميع أن هذا المشروع يُعتبر استراتيجي وعام لأبناء يافع، وأن هناك عزيمة قوية لإنجاحه بجميع الطرق الممكنة.
ودعا البيان الجميع إلى تقديم الدعم للشيخ صالح الجابري والشيخ عزيز بن شنظور، مدير مشروع طريق باتيس رصد معربان، للتخفيف من الضغوط عليهم في هذه المرحلة الحرجة.
وفي الختام، أُعلن أن المشروع سيمضي قدماً مهما كانت الظروف، وأن هناك استجابة قوية لأي اعتراضات قد تواجه سير العمل. فكل الجهود منصبّة نحو إنجاح هذا المشروع الحيوي لأبناء يافع.
تحيات لجميع المعنيين بالنجاح والتكاتف من أجل مستقبل أفضل.
