آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-03:47م

سألوني عن العيسي وعن الانتخابات فقلت

الأربعاء - 11 ديسمبر 2024 - الساعة 08:23 م
عبدالسلام فارع

بقلم: عبدالسلام فارع
- ارشيف الكاتب


من قبل ان يبدا المعترك الانتخابي لاختيار قيادة جديدة للاتحاد اليمني لكرة القدم وهو المعترك الذي شهدته دوحة الخير والعطاء وسط مناخات امنة ونقية لينتهي بتجديد الثقة للشيخ احمد صالح العيسي كي يتولى رئاسة الاتحاد وقيادته لاربع سنوات. قادمة تنتهي في العام ٢٨ م أجل بعد ذلك العرس الديمقراطي البهيج وحتى ما قبله وصلتني عديد الأسئلة والاستفسارات التي اجبت عليها بكل شفافية ووضوح من خلال موقعي كمستشار اعلامي للاتحاد اليمني العام لكرة القدم مثل..


هل كانت الانتخابات شفافة ونزيهة.؟

قلت لو لم تكن كذلك لما بادر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم بارسال التهاني والتبريكات للشيخ احمد صالح العيسي عقب الانتهاء من اعلان فوزه مباشرة.

وأخر يتسائل قائلا. هل تعتقد بان الحملات الاعلامية الموجهة ضد العيسي سوف تتوقف ؟


قلت ربما تزداد ضراوة وشراسة لان اعادة انتخاب العيسي ازعجتهم وهم من راهنوا على ان الانتخابات لم تتم لانهم اوهموا انفسهم واوهموا الاخرين بانهم على حق وبان الطرف الاخر لا يجيد فنون اللعبة الانتخابية مثلهم بينما ما حدث هو العكس.


فيما باشرني احدهم قائلا.هل انت مقتنع كل الاقتناع بان العيسي افضل من غيره وهو فقط من يستحق أن يدير الاتحاد ؟


قلت له ذات يوم وخلال مكالمة هاتفية مع أول رئيس للاتحاد اليمني لكرة القدم الصديق الراحل اللواء علي الصباحي وخلا حملة شرسة وغير مبررة على الشيخ احمد صالح العيسي قلت له ما رأيك بم كتب عن العيسي


قال اتمنى ان يترك الاتحاد حتى يعرفوا قيمته. واضاف

صدقني بانهم سيتمنوا التراب الذي ينزل من حذاؤه


وفي نفس الاتجاه طرح احدهم سؤال من شقين قال فيه..

لماذا اثر البعض عدم الترشح للانتخابات وبالتالي كيف تقيم المواكبة الاعلامية ؟


قلت لانهم اكتفوا بدعم الاخرين والدفع بهم لخوض التجربة لانهم كما قال الشيخ احمد العيسي لم يجرؤوا على ذلك فيما قال اخر وهو خبير في شؤون اللعبة السياسية والانتخابية والله لو ينزل رئيس الجمهورية امام العيسي ما يحقق ربع الاصوات..


اما مايتعلق بالتغطية والمواكبة الاعلامية فهي من وجهة نظري المتواضعة والممتدة على مدى خمسة عقود فقد كانت ممتازة جدا وقد تم اختيار الفريق الاعلامي بعناية شديدة ولولا الأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن لكانت التغطية خرافية فغياب بعض الصحف الرسمية لأسباب سياسية غير منطقية اثر الى حد كبير في ابراز الانتخابات بم يتلائم مع اهميتها ومكانتها وقريبا ان شاء الله ساسلط الضؤ على الادوار التي لعبها زملاء الحرف في مواكبة الحدث كل على حده وستكون البداية ان شاء الله مع الزميل الفذ والمتميز العزي العصامي ومن ثم باقي الكوكبة المتالقة من ارباب وممثلي الصحف الورقية والاكترونية.