لكل انسان مجتهد ومثابر يكون لدية اهداف وطموح تغير مجرئ حياته يكون صاحب حق ومثابر ودقيق في عملة في اي مؤسسة أو وزارة سواء كانت حكومية أو خاصة .
وإن الطريق إلى القيادة الفعّالة لا يحتاج إلى وساطات أو علاقات شخصية غير مهنية، بل إلى التميز الشخصي والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة بروح من المسؤولية. كي تكون مديرًا حقيقيًا، يجب أن تبني سمعتك على أساس من الكفاءة والإتقان في العمل، وأن تكتسب احترام الآخرين من خلال أفعالك وأسلوبك في التعامل. القيادة ليست مجرد سلطة أو منصب، بل هي القدرة على إلهام الآخرين وتحفيزهم نحو تحقيق الأهداف المشتركة، وعلى ذلك يجب أن تكون صريحًا وعادلاً في تعاملك مع الفريق، مبتعدًا عن المحاباة والتمييز. إن من يصعد إلى منصب القيادة بفضل مهاراته الشخصية وأدائه المتميز يستحق الاحترام والتقدير من الجميع، بينما من يعتمد على الوساطات لن يتمكن من اكتساب الثقة الحقيقية من مرؤوسيه، ولن يستطيع الحفاظ على استدامة نجاح الفريق أو المؤسسة."
ويجب أن تخلق بيئة من الثقة والعدالة حيث يكون التفوق ناتجًا عن الجهد والعمل الجماعي. القيادة لا تتطلب الواسطة بل تتطلب قدرة على اتخاذ قرارات صائبة في الوقت المناسب، وتوجيه الآخرين نحو النجاح بروح من التعاون والإلهام. من يصل إلى القيادة بوساطة، سرعان ما يفقد الثقة والاحترام، أما من يصل إليها بجدارة، فيكتسب احترام الجميع ويحقق النجاح المستدام.
