آخر تحديث :الثلاثاء-08 يوليو 2025-04:41م

أين الحكومة اليمنية من معاناة الشعب وأوجاعه؟!

الثلاثاء - 17 ديسمبر 2024 - الساعة 11:13 ص
صدام سالم

بقلم: صدام سالم
- ارشيف الكاتب


اجمل عبارة قرأتها ل نلسون مانديلا..أن الفاسدون لايبنون وطنا بل يبنون ذاتهم


ونقرأ عبارة المحافظات المحرره من قبضة الحوثي ولا نعلم هل المحافظات الجنوبية محررة ام انها في الحقيقة محتلة...


حينما جاء التحالف العربي ووضع المحافظات المحرره تحت البند السابع وجدت فيها المجاعه بتواجد دول التحالف العربي التي لم تفي بالتزاماتها تجاه شعب يمثل الدولة الجنوبية.


شعارات جذابة اطلقتها المملكه العربيه السعوديه تحت ما يسمى باعادة الامل ولكنها في الحقيقة هي تحمل في طياتها الجوع والفقر والمجاعه ولسنا ببعيد عن ما يعانيه الفلسطينيون من نكبة المجاعه الجاثية في الجنوب العربي..


لقد اشارت الاحصائيات بالمنظمات الدولية ان 81٪ من السكان يعيشون تحت خط الفقر وان 84.5٪ من الاطفال يعيشون فقر مالي..


وهنا نقول ان المدنيين لهم شهرين بلا رواتب حيث ان راتب الموظف يمثل 60 الف ريال يمني بما يعادل 30دولار وبالسعودي بما يعادل 120ريال سعودي ومنها يريد الدقيق والسكر والارز والدواء ومواصلات وتعليم الابناء فهل تكفي بحق الموظفين من ذوي الدخل المحدود علما انها لا تكفي لشراء مواد غذائية اساسية فما بالكم بالخضار او السمك او بقية الضروريات


كانت العملة اليمنية بالسابق تؤمن راشن شهري محترم وتؤمن حق الخضار والسمك اما الان فلا يمكن فالغلاء زاد عن حده وفتات الراتب رابض في محله وليته ياتي في موعده ويحفظ للموظف ماء الوجه


كانت ال 1000 سعودي تساوي 53.000يمني اما اليوم تساوي 540.000.


هنا نقول لماذا لا تستخدم الحكومة تقشف تجاه مجلس الوزراء ومجلس النواب ومجلس الشورى والخارجية والسفارات و...


يستلم موظفو الحكومة والاحزاب السياسية الواقعة بمحافظات الشمال مرتبات ما بين ال 5000الف دولار وبين 8000دولار شهريا اي مابين 10مليون الى 16مليون هذه غير النثريات ووفر الوزارة او النواب او الشورى او الخارجية ..


وهنا نقول لن تاتي دولة ولصوص الاموال يجهزون على البنوك ويستلمون مرتباتهم بالعملة الصعبة...


كيف تاتي دولة ومن يدعي حماية المال يقوم بخصخصته لحساباته الشخصية.


كيف تاتي دولة وهنالك فرق كبير بين ما تستلمه الحكومة وبين مايستلمه المدني او العسكري وهناك من لا يستلم معاشات او مرتبات ولا توجد لهم اي معالجات ...


ترى هل هذه الشخصيات التي تغض طرفها عن معاناة الناس وحاجتهم سوف تاتي بدوله..


ومحافظ البنك ايضا ليس باقل حالا يزمر على رؤوس الافاعي ...


في الاخير اقول لن تاتي الدولة والعيش الهنيء الا اذا غيرنا كراسي الحكومة بكراسي وطنية وليست بطنية فالشعب يكتوي بنار الجوع وهم في فلكهم يعبثون...