أكدت وقائع الأحداث علو كعب الأخ مهدي الحامد أمين عام المجلس المحلي، ونائب محافظ أبين في إدارته لأوضاع المحافظة، وإشرافه بل وتحريكه النشاط والعمل الدائب في عدد من المؤسسات والمرافق، ويزيل معظم العوائق التي تعترض سير الأداء المطلوب.
منذ بداية ظهوره على المشهد الاجتماعي والسياسي والقبلي، وهو يسجل حضورًا إيجابيًّا، ويلقى قبولًا جميلًا عند شرائح اجتماعية ورياضية وثقافية وقبلية.. يساهم، بفعالية، في حل المشاكل، ونزع التوترات التي إذا تُركت دون تدخل حازم ومقبول لخلَّفت أحداثًا مأساويةً كثيرةً.. يدفع بإنهاض أنشطة مختلفة، ويزيح العقبات المعترضة فيطلق المواهب والقدرات من مكامنها لتتفجر عطاءاتٍ وإبداعاتٍ، ونجد حضوره فاعلًا في كل الملتقيات والنشاطات. .وكنتيجة لعطائه السخي، وهمته العالية نرى الأخ أبوبكر حسين سالم محافظ أبين يكلفه بحضور معظم المناشط المختلفة للمرافق والاتحادات والجمعيات، أو حيث تبرز أشكاليات ومعضلات لدى بعض المؤسسات فينجح في مهماته خير نجاح.
ومؤخرًا غادر الأخ محافظ أبين إلى مصر في رحلة علاجية لشهر تقريبًا، وكلف الأخ مهدي الحامد الأمين العام للمجلس المحلي بإدارة المحافظة، والقيام بكل مهامه في ظل أوضاع عصيبة فاستطاع أن يحافظ على الأداء الموجود، ويستنهض القدرات والهمم لتسير النشاطات والأعمال بشكل أفضل.
حقيقة.. مهدي الحامد المحافظ الحالي بالنيابة أصبح رقمًا صعبًا في أبين، وكل يوم يزداد له حضور، ومكانة، وشعبية بما يقدمه من عطاء متعدد، وفي فضاءات المحاور التي ينشط فيها: حكومية، مدنية، قبلية، اجتماعية الخ..، وهو جدير بأن يكون له موقع كبير، أو منزلة تليق في الاستحقاف الحكومي القادم، أو أن تُناط به قيادة محافظة أبين سيما وهو على اطلاع وتماس مع معظم إشكالياتها، ذلك ما يأمله كثيرون.. مع التأكيد القاطع أن هذه الشخصية البارزة تنتمي إلى قبائل العوالق السفلى، باكازم الدهماء بأبين،وهي صاحبة المواقف النضالية والوطنية الكبيرة والشامخة، وقد عانت الإقصاء القاهر طيلة سنوات التشطير، وبعد الوحدة فلم يحظَ أي كادر من أبنائها بتوليه منصب محافظ، أو وزير، وربما جاءت فرصة الإنصاف والتعويض هذه المرة!