حين تتجه الشعلة المنارة في بلد ما تتجه البلاد وثقافتها الدينية والاسلامية والاجتماعية إلى شعلة المجد والرخا وبسلام لايجد كل ذلك الوهم المسيطر في ضحى الماضي ونوره الذي عم سلامت البلد الشقي
بالسعادة الدنيوية ومكارم رجالها حين يصادف ذلك الشعور من منابر الوحي وسلالة الاسلام وثوب الوعي السابق تجد إن لامكانة لسياسة الوهم والحرمان في واقعنا المهيمن من طرف الإذلال والتركيع ونسيان الماضي ونوره المشع
الثاقب إن الماضي وسحابت الخير الذي عمت البلاد كانت لتلك الحاجات التي تسير نحو شعلة الصواب ومقترحات الماضي في كل مختلفات الحياة ورغباتها والميل لها بسلام ثابت .غالباً ماكان للرجل أن يتضجر ويكابد معنى المنعطفات التي مرت في تلك الحياة وماضيها المنير السلطنات مختلفة ومتشعبة
لاتعرف الوهم والحرمان الذاتي بل وجدت حلة العصيان والتنمر والتبعية نحو وهم اوصل العديد الى حرمان في حياة بسيطة سلكت بعيش رغد وسيطرت على كل قوانين الحياة في الماضي إن كل تلك الحقوق على مجرى زمن عاصر الأزدهار .بعدها ايقن الجميع بالرغبة نحو الاصلاحات الاجتماعية على نمط العيش بسخاء وترف فلم يلاقي إلى الحرمان واللهث وراء وهم عطل كل نواحي الحياة ورغباتها.
