من أكثر التساؤلات الذي تؤرق كاهل ومضاجع المواطنين في مديرية رضوم ، وتضع أكثر من علامات استفهام وتعجب ،
يهمس البعض وبصوت يمله الوجع والألم على حال مديرية خيرها لغيرها وشرها لأهلها وناسها وسكانها الطيبون .
عائدات أو ايرادات التحسين ، الذي تنتشر " اكشاكها" على مداخل ومخارج المديرية انتشار الهشيم في النار ، من أكثر ملفات الفساد شيوعاً في مديرية رضوم بصفة خاصة ومحافظة شبوة بصفة عامة .
ايرادات " التحسين " في مديرية رضوم على وجه الخصوص والتحديد وبصفة خاصة أين تذهب ، ولمن تذهب ، واين القنوات والمنافذ التي تصرف فيها ، تلك تساوؤلات ترمي بظلالها ومحتوى حضورها وتواجدها بين أوساط المجتمع الرضومي ، الذين ينهش فيها فقدان ابسط ومقومات وأسس سبل العيش الكريم .
تصل ايرادات التحسين في المديرية كأحد أدنى إلى مايقارب ( 60 ) مليون ريال تقريباً في اليوم الواحد ، وتورد إلى جهات ومصارف لا يعرف مصيرها أو جهة استلمها ، بينما عجز " التحسين " بتوفير دبة بترول " وقود " يومي أو بشكل أسبوعي لمرضى الفشل الكلوي في المديرية ، الذين يعانون الأمرين وتزداد معاناتهم الم وقهراً نظير عدم توفير مصدر أساسي ورئاسي ورسمي لهم ، لنقلهم أثناء عملية الغسل ، وكل ذلك بحجة أن " التحسين " مركزياً ومن عاصمة قرار سنحان شبوة .
مبالغ طائلة تذهب الى جيوب متنفذين لا نعلم هويتهم ولا ندري بأي مسوغ قانوني أو وجه يستولون على تلك المبالغ الطائلة ، التي المديرية بأمس الحاجة إليها ، بل مقدور مبلغ 10 أيام ، من دخل ذلك التحسين ، أن يجعل من المديرية عروس في أبها واحلى حله تسر الناظرين .
ملف فساد يحتاج إلى تكاتف الجهود الشعبية والإعلامية لفتحة ومعرفة العبث الحاصل فيه .
إيرادات " التحسين " يجب أن يعود عائدها ومردودها إلى طرقات وإنارة وتشجير وخدمات البنية التحتية والخدمات الأساسية في المديرية ، وليس إلى جيوب متنفذين " سنحان " شبوة ، بعيداً عن أي فائدة أو مردود إيجابي للمديرية .