آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-08:58م

الجلاء .. مذابح تحكيمية وقرارات يخزى منها الجبين يا إتحاد الكرة بعدن

الأربعاء - 22 يناير 2025 - الساعة 04:31 م
عبدالله جاحب

بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب


مازال نادي الجلاء الرياضي بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن يتجرع مرارة كاس الظلم ، ويسقى جوراً وتعسفاً مذابح تحكيمية في أرضية الملعب ، وقرارات " جور " خارجة من قبل لجنة التحكيم واللجنة المشرفة على دوري عدن الممتاز .

ما اشبة ليلة الأمس ببطولة المريسي الرمضانية في العام الماضي ، ب " ليلة " شتاء اليوم في دوري عدن الممتاز لكرة القدم بنسختة الثالثة للعام 2025 م .


تتكرر فصول الحكاية ويرمي الظلم والجور بظلاله مجدداً على نادي الجلاء الرياضي بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن ، فمن أحداث ومجريات قصة مذبحة التحكيم وقرارات جور بطولة كأس المريسي الرمضانية في العام الماضي ، الذي كان ضحيتها ظلماً و جورا كابتن فريق النادي وصخرة الدفاع الفولاذية المدافع / عمر القرن ، وحارس المرمى وحامي العرين الاخطبوط الحارس / علي سند ، بعقوبة شديدة الاحجاف قوية الظلم والجور ، والتي تم إيقافهم عاماً كاملاً .

واليوم لا يقلب لا تحزن فمسلسل الدراما التحكيمية الذي يتصدر عنوان " المذبحة " لنادي الجلاء يتكرر في بطولة دوري عدن الممتاز الثالثة ، وضحيتها مدافع جديد يروح ضحية قربان تقرير حكم مباراة أهلي عدن والجلاء ، والذي تصدر اللجنة التأديبية بعد ذلك في حقه الإيقاف لمدة ( 6 ) مباريات بشحمها ولحمها ، ويافرحة أبلة " طازه " في تحكيم يذبح نادي الجلاء من الوريد الى الوريد وقرارات تشرعنا ذلك الذبح بالطريقة الغير شرعية .


لا نعلم كيف تتعامل لجنة التحكيم واللجنة المشرفة على بطولات مسابقات عدن ، وتكيل بمكيالين ضد نادي الجلاء ، نعرف حالات وحالات أشد واصعب سواء ، وأكثر وأكثر مما يكتبوه في تقريرهم ضد لاعبين ونادي الجلاء الرياضي بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن ، فبعض الأندية لا عبيهم اعتدوا وضربوا وصفعوا الحكام ، وكانت عقوباتهم لا تتعدى مباراة وبالكثير مباراتين كأحد أقصى عقوبة تنفذ بحقهم .


يتعامل الجميع مع نادي الجلاء الرياضي بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن كأبن " خاله " أو إبن عاق ، لا يمكن إلا تنزل ضده أقصى العقوبات واشدها ، بينما أندية العاصمة الأخرى ذو النفوذ والسلطة فإنهم إبن بارين وخطوط حمراء لا يمكن الإقتراب منهم لا حضرة صاحب السمو الملكي وسيادته سيغضب وغضبة قد يشعفر بهم ... وللحكاية بقية ... !!!!