آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-07:45ص

تحليل قضية التحقيق في فساد مصفاة البترول الوهمية

الجمعة - 31 يناير 2025 - الساعة 11:28 ص
طه بافضل

بقلم: طه بافضل
- ارشيف الكاتب


اللواء البحسني، نائب رئيس المجلس الرئاسي، يبدأ تحقيقاً في فساد مزعوم في مصفاة بترول وهمية مرتبطة بأنبوب يمتد إلى ميناء الضبة محافظة حضرموت.

المكتب التنفيذي يعترض على تصرف البحسني ويصدر بياناً يعبر عن رفضه.

هذه القصة تبرز للرأي العام عدة قضايا نوجزها:

أولا التحقيق في الفساد: قيام اللواء البحسني بالتحقيق في هذا الملف يشير إلى توجه جاد لمكافحة الفساد في قطاع النفط، وهو قطاع حيوي للاقتصاد اليمني.

ثانيا الاعتراض على التحقيق: اعتراض المكتب التنفيذي على تصرف البحسني يثير تساؤلات حول وجود مصالح متضاربة أو محاولة للتستر على الفساد وهو أمر عجيب يصدر من العمقي الذي للبحسني عليه فضل في إعادته امينا عاما لمجلس محلي ساحل حضرموت رغم توقفه، فقابله بهذا الجحود!

ثالثاً البيان الرافض: بيان المكتب التنفيذي يعكس صراعاً على النفوذ أو اختلافاً في وجهات النظر حول الإجراءات القانونية للتحقيق.

رابعا الغموض والشفافية: القضية تكتنفها حالة من الغموض وتحتاج إلى مزيد من الشفافية والإفصاح عن الحقائق للجمهور.

خامسا تأثيرات القضية: القضية قد تؤثر على الاستثمارات في قطاع النفط وتزيد من حالة عدم الثقة في المؤسسات الحكومية.

توصيات

تحقيق شفاف ونزيه: يجب إجراء تحقيق شفاف ونزيه في القضية، ومحاسبة المتورطين في الفساد إذا ثبت تورطهم.

توضيح الحقائق: يجب على الأطراف المعنية توضيح الحقائق للجمهور وكشف ملابسات القضية.

تطبيق القانون: يجب تطبيق القانون على جميع المتورطين في الفساد دون تمييز أو استثناء.

تعزيز الشفافية: يجب تعزيز الشفافية في إدارة قطاع النفط ومكافحة الفساد.

خاتمة

قضية التحقيق في فساد مصفاة البترول الوهمية تمثل اختباراً لجدية الحكومة اليمنية في مكافحة الفساد. يجب التعامل مع القضية بشفافية ونزاهة، ومحاسبة المتورطين في الفساد مهما كانت مناصبهم.