شهدت الساحة السياسية في الأيام الأخيرة صراع سياسي كبير وخطير للغاية قد يودي بالبلاد إلى منزلق خطير جدا، تبادل الاتهامان بين اطراف سياسية توحي بقدوم أزمة اقتصادية جديدة تنتظرها المناطق المحررة في ظل اوضاع لا تسر أحد.
نخبة من السياسيين يتصارعون حول قضايا فساد اتهامات وتصريحات وصدور بيانات ونفي وتوضيحات كل هذه ألأمور قد تجعل الوضع المعيشي يتأزم ويتفاقم أكثر مما هو عليه.
ولكن يبقى هناك سؤال يدور في اذهان اقلب الناس ما وراء هذا الصراع الذي لا يخدم وضعنا الحالي أليس جدير بنا أن نلتفت لحال بلادنا.
هل صراعنا هذا سوف يوفق انهيار العملة وضياعها الشبة يومي هل صراعنا هذا سوف يخدم قضيتنا التي طالما خسرنا لأجلها الكثير والكثير؟
هل صراعنا هذا سوف يغير واقعنا المزي والمرير الذي لا يطاق هل صراعنا هذا سوف يوفر لنا الأمن والأمان والاستقرار والازدهار لبلادنا؟
هل صراعنا هذا سيعيد لنا احلامنا التي سلبت منا ورحلت دون رجوع هل صراعنا هذا سيحقق اهداف تصب في خدمة المواطن الذي هو الخاسر الأول في هذا الصراع؟
متى تدرك النخب السياسية أن الشعب ليس بناقص أزمة اقتصادية جديدة متى يدرك السياسية أو المسؤول أن الصراع هذا له سلبيات كبيرة كفيل بأن يدمر وطن بأكمله؟
متى تصحوا ضمائرهم متى يدركوا اننا نعاني ويلات صراعهم اننا نتجرع ويلات خلافتهم السياسية اننا نذوق ويلات حربهم الذي ليس لنا فيها ناقة ولا جمل؟
هل أنتم مدركون نتائج هذا الصراع هل أنتم مدركون ما يدور في بلادنا والى أين وصلنا وكيف سيكون مستقبل اولادنا؟
الوطن هو للجميع دون استثناء فلماذا كل هذا وانتم أبناء وطن واحد ويجمعنا دين واحد وعادات وتقاليد وقيم ومبادى واحدة قد نختلف في الآراء ولكن يبقى الوطن هو من يجمعنا.