محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم.. يحس بمعاناة المواطن، ويتفاعل معه.
فيه الخير في أزمة الكهرباء الأخيرة التي اغرقت عدن والمحافظات القريبة في ظلام دامس.. تحرك بهمة ونشاط، ووفر أربع أو خمس بوز وقود لكهرباء أبين، واشتغلت الكهرباء في بيوت أبين في وقت كان عدن، كل عدن طافية، وهذا يحدث لأول مرة، وهو خطوة رائعة، وموقف جميل للأخ المحافظ الذي تنهال عليه انتقادات متواصلة أكثرها تنسيق حملات إعلامية لتشويه قيادة المحافظة بهدف إسقاط أبين في دائرة الفوضى، ونقول للمزايدين بمثل.. بمقارنة بسيطة..: عندكم محافظ لملس وقيادة الانتقالي التي نهبت وتنهب معظم الإيرادات، ومعها مليارات لم توفر لكهرباء عدن قاطرتي وقود، أو حتى قاطرة، ولا مجال مقارنة جبايات ورسوم واستثمارات العاصمة المؤقتة عدن بمحافظة أبين، الفقيرة في الإيرادات، والضعيفة في الإمكانات.
وكذلك المحافظ يبذل جهودًا طيبةً في عدة مجالات، ويحرك المشاريع والنشاطات المتعثرة، وللتذكير نقول: يكفي أبوبكر حسين فخرًا إنجاز جامعة أبين، هذه وحدها تدخله التاريخ، ولو تعثر في أنشطة أخرى،
تحية معطرة لمحافظ أبين، ولكل مدير عام، ومسؤول يستشعر حس المسؤولية، ويخدم المواطنين.
وجميل أن لا تجد في أبين سجين رأي شن هجمات تشوبهية، ضارية على المحافظ، وذا محسوب له، ولو كان حصل ربعه في محافظة أخرى لتم الاعتقال، والزج به في غياهب السجون.
أكرر دائمًا.. ما ينفع الناس يمكث في الأرض، أما البقبقة دعوها للمبقبقين.