اليمن جامعة يتخرج منها اللصوص

حقيقه انها ماساه بل كارثه بكل معاني لغة القرآن ان يصير وضعنا الى هذا السقوط العديم الإنسانية بسبب فئة واطيه كل همها النصب وسرقة المال العام ونشر الفساد في محيط ارجاء البلد كي يتسنى لهم خلط الامور بين افراد المجتمع فلا تعرف الصالح من الطالح حقا ربنا بلانا بمسؤولين غايه في الانحطاط

خالين من مثقال ذره في ضمائرهم العفنة فاصبوا يعيثوا بالبلد كل انواع اللصوصية والنهب والافساد

بثروة الوطن من دون حسيب ولا رقيب يردعهم ويوقفهم عند حدهم الظالم بنهب كل ما يجدوه امامهم وفي طريقهم الشيطانية فاصبحوا كمن يأكل خيرات الوطن جمه من الشجر والحجر والبشر دون وازع ضمير يردعهم

نحن ياقوم في وضع بحاجه الى ثوره عارمة تقتلع هؤلاء المسؤولين الفسدة الذي اوغلوا بنهب وسرقة خيرات الوطن وجعلوا الشعب في حاله صعبة لتسير حياته المعيشية الطبيعية فتحول ٩٠ في المئة تحت خط الفقر والعوز والتسول ان وضعنا في البلد يصعب على الكافر بسبب ما الة له الاوضاع بين افراد المجتمع واكثر ما اثر على الناس في حياتهم هو تدهور العملة الوطنية الذي جردوها من عفتها ولباسها فجعلوها عارية امام العملات الأجنبية الكل يشاهد عورتها

وتتمتع لما وصلت اليه من تعري وفقدان عفتها في قوتها الشرائية فأصبحت خالية القوة ولامعنى لها بينهم والكل. يتنمر عليها وذلك بسبب مسؤولينا القاعدين على كراسي الحكم الذي لا يستحقوا الجلوس عليها لإدارة شؤون الوطن

فهؤلاء يجب ان يقعدوا على خوازيق كي يصحوا من سباتهم ونومهم في العسل والشعب يعاني الامرين في تسيير دفة حياته الغاية في الصعوبة شعبنا الصابر والمغلوب على امره عليكم ان تصحوا وتقلبوا الطاولة على هؤلاء اللصوص والفجرة فالوطن فيه اناس شرفاء وقادرين على تحمل المسؤولية بكل امانه وضمير وحكمة وعليه يجب اعادة النظر في من يحكمنا فلصبر حدود

ونحن علينا الخروج من هذه الدوامة الذي وضعونا بها وجعلوا منا نعيش في غياهب الكهرباء والماء والعيشة الضنكة فاصبح عمرنا يجري منا وهم في وادي ونحنوفي وادي اخر لا تربطنا صله في هؤلاء الاوباش اللصوص الفسدة الباغين في ارضنا بشتاء انواع الظلم والقهر الواقع على حياتنا ربنا ارنا فيهم يوم اسود من السواد واجعلهم اسفل السافلين وادقهم كل اصناف العذاب انك القادر على انصاف هذا الشعب الذي عانا منهم اشد انواع اللصوصية والنصب وكل انواع الفساد

وابدلنا خيرا منهم قريبا جدا يا رب العالمين وهم الى جهنم وباس المصير

بقلم ابو مصعب عبدالله اليافعي