نسور المجزاع - وصقور الفروخية في مواجهة نارية لحسم الصدارة

" في ختام الجولة الثالثة للمجموعة الاولى لدوري شهداء المديرية لكرة القدم تنتظر الجماهير الرياضية وعشاق المستديرة " بشغف اللقاء الحاسم الذي يحدد تربع عرش الصدارة " حيث سيجمع هذا اللقاء فريقي " نصر المجزاع " وصقور بني مضار " والذي من المقرر أن يلعب الفريقان " الخميس الـ 20 من شهر فبراير الجاري " لقاء ناري مشتعل كلاسيكو " تجمع الجبل بمباراة يسود فيها المحبة والتقدير " والأحترام المتبادل بين لاعبو الفريقين " وجهازيهما الفني" والإداري " بينما الأخلاق والروح الرياضية بين جماهير الفريقين ستكون حاضرة حول الملعب الذي سيعطي لونا آخر للمباراة

" الفريقين المتنافسين " (نصر المجزاع) المتصدر يدخل لقاؤه الأخير " ومرماه خالي الوفاض وحارس النصر " لم يتلقى أي خدش لشباكة " ولايعرف عن شي اسمه هدف وكذا لاتعانق خشباته الثلاث " كرة القدم الساحرة

"ستنطلق نسور المجزاع " كعادتها من الأشجار الخضراء لفيحاء وادي عبل " وتبداء بالتحليق من أعالي جبال الوادي الأخضر " تميهداً للنزول بلونهم الأخضر " في ملعب الشهداء( النجير ) بمنطقة المضاربة السفلى

"فيما صقور بني مضار بلونهم السماوي " الذين سينطلقون من وادي الفروخية " في مواجهة مباشرة مع نسور المجزاع " في ليلة تحدد مصير حسم الصدارة

" مواجهة النسر الأخضر " والصقر الأزرق " في لقاء العشق والفن " والطرب " الكروي ، مباراة لاتقبل القسمة على أثنين " مباراة متكافئة " في معادلتها للقاء (الفرسان ) نسور المجزاع وصقور بني مضار " في سباق للحصول كلاً منهم على فريسة الثلاث النقاط

"نصر المجزاع عازم بقوة على الظفر بالثلاث النقاط " ليعزز موقعه في الصدارة " بفارق النقاط والأهداف " وهو هدف مرسوم في خطة الجهاز الفني لفريق النصر " في هذه المباراة

"والصقور هم الطرف الكروي الآخر فلديهم " طموح في منافسة النصر " فكل شي وارد ومستويات لاعبو الفريقين وقدراتهم " هو المعيار الحقيقي لإثبات الجدارة والإستحقاق داخل المستطيل الأخضر

"صراع الكبار على الصدازة ومنافسة تتجه حولها الأنظار على التقدم والتسابق " كشرف كروي تاريخي يضاف لتاريخهما تعمده الفنون " الكروية ومهارات أقدام لاعبيهم " خصوصا " فريق نصر المجزاع الذي يمتلك حساب تاريخي لبطولاته " وصولاته " وجولاته الكروية " الذي يعد هو الأقوى من خلال العودة لقراءة تاريخيه وجاهزية لاعبيه.

"نصر المجزاع الفريق المتكامل والمرصع بالنجوم " الذين لديهم قدرة وأمكانية " في التعامل مع الخصم " في أرضية الملعب " فجاهزية النصر " تعطى صورة أخرى لها أنفرادية لواقع التحليل الرياضي

" وفريق صقور بني مضار" هو الطرف الأخر " الذي يمثل الفروخية " خصوصا تأهلة المباغت بعد أن كان خارج العملية الحسابية