حكومة الشراكة السياسية ومجلس القيادة الرئاسي يتحملان مسؤولية كل ما آلت إليه الاوضاع بمختلف المجالات وبدرجة رئيسية لانهما المسؤول الاول على ادارة شؤون البلد ثم التحالف العربي الذي تقع على عاتقه مسؤولية اخلاقية وانسانية فضلا عن حضوره القوي وتأثيره في اروقة القيادة.
كذلك تتحمل الاحزاب السياسية مؤتمر واصلاح واشتراكي والمكونات السياسية ومنها المجلس الانتقالي جزء من ذلك لانهم مشاركين في الحكومة والرئاسة وبهذا فهم شركاء في تعذيب الشعب وحرمانه من ابسط حقوقه
الناس تحملوا فشلكم الذي عم كل الجوانب بجلد صبر وقاوموا بكل السبل والوسائل طيلة اعوام من الزمن على أمل ان يلتمسوا معالجات للأوضاع إلا ان الأمل فيكم خاب
فالانهيار الاقتصادي بلغ ادنى مستوياته واصاب الصعيد المعيشي بمقتل ولم تعد مرتبات الموظفين كفيلة بإعالة اسرهم وتوفير اساسيات البقاء على قيد الحياة المآكل والمشرب وتتفاقم المعاناة يوم بعد الآخر في ظل جمودكم المخزي
تبادل تهم الفشل هنا وهناك عبر وسائل الإعلام المختلفة غير مجدي اطلاقًا ولن ينطلي على الناس اليوم لانهم اكثر وعيًا وإدراكًا بمجريات الامور
فجميعكم حكومة ورئاسة وتحالف واحزاب ومكونات سياسية مشاركة شركاء في الفشل وبقائكم بهذا الاداء الهزيل يعجل بهلاك عامة الشعب ومن اراد منكم النأي بنفسه فليبادر بتقديم الاستقالة والاعتذار للشعب .
