آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-04:11م

إصلاح الطرق الدولية في محافظة أبين يُعد ضرورة قصوى لاتحتاج التاخير

الخميس - 27 فبراير 2025 - الساعة 03:51 م
جهاد حفيظ

بقلم: جهاد حفيظ
- ارشيف الكاتب


عندما يصبح الطريق هاجس خطير يعانية المواطن وحافلته وسيارته معرضه للحوادث اليومية الناجمة عن الحفر والعوائق على الطرق مثل الخط الواصل بين مودية وزنجبار هذه الطرق ليست فقط شريانًا حيويًا لحركة النقل والتنقل اليومي للمواطنين بل هي أيضًا عامل أساسي في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.


ولعل الأسباب التي تجعل إصلاح الطرق او محاصرة الحفر وردمها بالاسفلت او الاسمنت اصبح ضروريًا لسلامة المسافرين لان الحفر تشكل اساسا للحوادث المباشرة لمحاولة هروب كل سيارة وتفادي الوقوع في الحفر ولكنها تواجه سيارة اخرى ويقع الحادث المروري الذي يسبب اصابات ووفيات ومن اجل تسهيل الحركة التجارية في الطرق الدولية التي تعتبر شريان رئيسي لنقل البضائع والسلع وتأخر الإصلاح يعيق حركة التجارة ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي.



ان تقليل تكاليف الصيانة السيارات التي تسير على طرق غير معبدة أو مليئة بالحفر تتطلب صيانة مستمرة مما يزيد من التكاليف على أصحاب المركبات بعدم وجود

الاستثمارات البنية التحتية الجيدة بما في ذلك الطرق تعتبر عامل جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية مما يسهم في تنمية المحافظة ولابد من نزول لجان من مصلحة الطرق والاشغال العامة

لتقييم الوضع الحالي و يجب إجراء دراسة شاملة لتقييم حالة الطرق وتحديد المناطق الأكثر تضررًا.


ان اهمية توفير التمويل لإصلاح الطرق يحتاج إلى تمويل كافي من الحكومة أو المنظمات الدولية الداعمة وعمل خطة سريعة قصيرة وعاجلة لاصلاح مايمكن اصلاحة وطرح خطط المشاريع الكبيرة التي تحتاج تمويل اكبر

وحاليا يجب أن تكون هناك خطة عمل سريعة لبدء الإصلاحات دون تأخير والصيانة الدورية ومراقبة حركة السيارات وباصات النقل والتي تنقل الحجاج والعمرة والذي تمر في هذة الطرق باكثر من 90٪ من حركة حافلات النقل الدولي