من هو وجدي دهمس المدرب الداهية الذي قاد منتخب الماجل في النسخة الماضية إلى المربع الذهبي؟ واليوم يفاجئنا ويأتينا بن دهمس في بطولة الناصر الرمضانية بنسختها الرابعة الذي قاد المنتخب إلى النهائي. كمية إبداع غير عادية توجد من هذه الفتاة الماجلية صاحب الذكاء الفائق الذي قاد منتخب الماجل إلى النهائي. مدرب يمتلك عقل الكبار. أصبح اسمه لامعاً في مديرية لودر. عندما تجتمع مع هذه الداهية لا يأتي إلينا إلا وجه الخير ووجه السعادة ووجه الرضا.
وجدي دهمس المدرب للكتيبة الماجلية سيكون هناك تنافس بوجود وجدي الذي عندي يقين ولا شك فيه: "من رضي يرضي ومن حنق يحنق." لرؤيته يصول ويجول في بطولات الناصر. وهاتو لنا أصحاب القلوب الصادقة والمحبة والوفية للتقف خلف هذا الرجل ليكون العمل ناجحاً. مدرب من طراز رياضي رفيع ليهل علينا بداية فرح للمنتخب الماجل الذي عاش لفترة مكتسياً بلباس الحزن ومكتسياً بثوب أسود، ليتم تغييره واستبداله بثوب العريس، ثوب مطرز مفصل ومكمل من خيوط الماجلية.
عفواً يا بن دهمس، أجزم بأنك لست صامتاً، لو تعلم بضجيج المنتخب. لا يهتز جبل ببركان يسمعه من به. صمموا كل شيء يمشي في الطريق الصحيح. وبداية عمل تبشر بالخير بوجود الداهية وجدي دهمس، العقل المدرب الذي أراهن عليه كما يراهن الملوك على أنشيلوتي. ولا أعلم سر هذا التميز والإبداع والتألق التدريبي. هل نجاحك التدريبي فطرة من أيام الطفولة؟ أي عقل تفكر به وأي ذكاء ودهاء تتحمله في رأسك؟ لقد ولعت سراجاً مضيئاً على فريق الماجل. لا تعرف النور والظلام الدامس. كان شريك عمرها. مدرب شعاره التحدي، وثقته عنوانه النجاح.
امشي بسفينة أنت ربانها يا بن دهمس لتكون الأمنيات معك حقيقة وواقعية، ويصبح الخيال حقيقة. وإلى هنا أكتفي. وهذا يعتبر ما يقدمه للماجل إنجازاً بحد ذاته، رغم كل المصاعب التي يواجهها الفريق، تجسدت في هذا الداهية ابن لودر الحبيبة.
