مناقصة مستعجلة لألف طبل

كل شيئاً في زماننا هذا لم يسلم من الأذى فلقد سرق الشرف الرفيع ودماثة الخلق العظيم بتوجيه الشكر والثناء للذين يشعرون بان هناك وطن واستعين بدلاً عنه بمصطلح التطبيل لخدمة شخص وهذه هي معازف التصوف التي يستخدمها أهل الصوفية لاقامة معتقداتهم بغض النظر عن صحتها وانما الشاهد هنا أن هذه الآلات تنتقل من باب التصوف الى باب غريب عنها لتستخدم في مجال شتم كل من أراد استعراض عمل الناشطين لاشعال ثورة من النهضة التنموية بجميع المجالات ولهذا فدعتني الحاجة لمناقصة مستعجلة لالف طبل لاستعادة مدلولات الاسماء التي علم الله بها سيدنا ادم التي تم تحريفها

فمن يعيرني ألف طبل لانشد بها أجمل نشيد واثني بها على اللذين يسخرون كل امكانياتهم في خدمة الوطن بالشكر والتمجيد لاشعال نيران الحماس والتنافس بين قياداته فشكر الناس بمثابة شحن لطاقاتهم بالعمل والبناء فمن احق بالمناقصة ليسمني ماشاء من اللذين أنعم الله عليهم بانفلات خلقهم وتغيير مصطلحات ومدلولات الكلام لعجزهم أو بدافع الغيرة والحسد من الناجحين

فليعلم الجميع أن اشعال نار التنافس بالثناء واظهار انجازات شخص انما هو اشبه بما يكون سحر في ذوي النفوس التواقة لحب التنافس من أجل البناء

ولكنه شعب اعتاد على الهدم فلاترجوا منه البناء وانما خذ منه التحاليل والتشميت والتنقيص بالاخرين فهو بلامنازع ممن يجيدون ويبدعون بهذه الانشطة انكم أن اقتنعتم بهذه المدلوات الجديدة انما ستهدمون حماس كل الرجال وكل المجتهدين وستهدمون وطنكم فوق روؤسكم وستكبلون ايدي كل ناجح لم يشعر الآخرين بعمله فاشعلوا نار الحماسة باستعراض منجزات وانشطة النشطاء فعندها ساقرر انكم تستحقون وطن