للأسف أننا في زمن سطوة البلاطجة أذا كان هذا ماتعرض له زميلنا وأخونا عدنان القلعةوهو الرجل الذي شهد له القاصي والداني بأخلاقه ونجاحه في إصلاح وتقويم إدارة المرور والنهوض بدورها وفرض هيبة النظام والقانون في سير مرور عدن كل هذا لم يشفع للأخ (العميد عدنان) وتعرض للإهانة والإحتجاز وكذلك مرافقيه الذين تعرضوا للضرب (فبالله كيف هو حال المواطن الغلبان) في ظل شريعة الغاب والعنجهية والغطرسة ..؟!
والله أننا في حالة ذهول من هول الصدمة خصوصاً ونحن نعلم رفعة وسمو ونزاهة وكفاءة حبيبنا عدنان القلعة والسكوت على هذه الفوضى والبلطجة (عبث وعار علينا جميعاً في مدينة عدن) موطن العدالة وإحترام هيبة القانون وحقوق المواطنين ..
المطلوب وقفة جادة صارمة أمام ماحدث وماسيحدث إن بقيت هذه (الكارثة) المخيفة (دون حساب وعقاب) ومراجعة والتأكيد قولاً وعملاً أن (هيبة القانون فوق الجميع) مهما كانت سلطته ومكانته وهيمنته ..؟!
والله من وراء القصد .
