منح المعلمين حقوقهم ضمان استقرار التعليم

التعليم هو الجانب الوحيد الذي لايقبل عرقلة بأي شكل من الأشكال لان ذلك له أثرا سلبيا على طلاب المدارس اليوم بدرجة رئيسية ثم مستقبل البلد ككل، فطلاب المدارس اليوم هم قادة البلد في الغد وهم من سوف يمسك بزمام الأمور ويتولون إدارة شؤونه، وبالتالي فان عدم تلقي الطلاب التعليم الكافي هو التجهيل بعينه لهم وتأسيس لمستقبل مجهول للبلد ترسم ملامحه معطيات واقع التعليم الذي لحق به ضررا كبيرا خلال الاعوام الماضية وبدلا من تعويض التلاميذ عما فاتهم نرى اليوم المدارس الحكومية مغلقة في العاصمة عدن وبكل الاحوال بات تفكير المعلمين أسير متطلبات الحياة في ظل المرتبات الضئيلة التي يتقاضونها وهذا عامل من عوامل ضعف اداء الرسالة التعليمية.

نطالب الجهات المعنية ممثلة بوزارة التربية والتعليم ورئاسة الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي اعطاء الجانب التعليمي الاهتمام المستحق وايجاد حلول تضمن استقرار العملية التعليمية واستمرارها من خلال منح المعلمون حقوقهم الكاملة ابتداءً بإعادة هيكلة أجورهم الشهرية بما يتناسب مع واقع اليوم واعطائهم كل حقوقهم المستحقة وسينعكس ذلك ايجابا على العملية التعليمية وستؤدى الرسالة السامية بكل نجاح .

فلا مستقبل للبلد إلا باستقرار التعليم ولكم في الدول المتقدمة خير مثال .