فمن خلال متابعتنا لمنصات التواصل الاجتماعي وانقسام ما يسمون انفسهم اعلاميين إلى فريقين كل فريق ينشر ما بنفس سيده من غرض سياسي على الطرف الثاني والاخر يبادل برد قاسي واكثر عنفوان مع اوصاف لاتليق بنا كصبيحة متعارف علينا باننا اول من ارسى دعائم السلم الاجتماعي على مستوى الوطن عامة في ظل ما تعيشه البلاد من انفلات أمني وحرب سياسي واقتصادي وعسكري إلا اننا نحن غير وأصبحنا دولة داخل دولة نختلف عنهم بالسلم والامن والأمان ولكننا ومن خلال أقلامنا وما نراه من تباينات اعلامية واختلافات يعمل الكثير من الاعلاميين إلى النفخ في الرماد واشعال نار فتنة ستجعل الصبيحة امام مفترق طرق لايحمد الله على عقباها ..اولها نهاية انفسهم بانفسهم وثانيها إعادة الماضي وباشد مما كان بين الناس من عداوة .
إذا لم نحكم العقل ونوقف الابواق والأقلام المأجورة قبل فوات الاوان .. وإعادة المياه إلى مجاريها الطبيعية .فمن الملاحظ بان الاعلام تحول عن مساره وأهدافه النبيلة ...وتم استخدم في طرق غير سليمة بل في غير هدفه السامي فالاعلام رسالة هادفة وليس هادمة ..
الاعلام نشر الاخاء بين المتخاصمين فيفترض ان يكون رسالة سلام ...لكن ارى البعض منا يستخدمه للإساءة للآخرين وبعثرت اوراق في وقت صعيب على الجميع التحفظ يما يرى خصمه بنشر خصوصياته وشخصنات في مواضيع يجب ان تكون سرية ولايجب اذاعتها للعامة ...رجاءً ومن هو صبيحي التوقف عن النشر وعن الشخصنة الشخصية للقادة او للعوام فما نراه اليوم على منصات التواصل الاجتماعي شيء مقزز ومجبر للجميع على سلك طريق العداوة لبعضنا البعض ..ففي غضون اقل من سنتين كنا قد رسمنا طريق السلام بكل المعالم المتعارف عليها من إخاء ومحبة وسلام مستدام بين القبل الصبيحية واليوم بدأنا نسلك طرق ستعيدنا إلى الماضي البغيض وبقوة والسبب أقلامنا التي مجرد ما تتفاعل لقضية ما .دون قصد وتؤججها لتنعكس سلباً على أمننا واستقرارنا وما ننشده من سلام ولهذا فلاعلاميين وضعوا الصبيحة في منعطف خطير بما ينشروه من عداوة بين رفقاء السلاح فرقاء السياسة التي مجرد ما تنتهي بانتهاء وقت زوبعتها لاغير ...
اخوكم جلال السويسي
جلال السويسي