آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-10:06م

امريكا وايران وكشف المستور؟

الخميس - 17 أبريل 2025 - الساعة 12:46 م
عبدالرحمن الخضر

بقلم: عبدالرحمن الخضر
- ارشيف الكاتب


منذ احتلال فلسطين بتفاصيله المعروفه وقفت بريطانيا وامريكا جنباً إلى جنب ووحدوا سياساهم تجاه الشرق الأوسط عموماً وما كانت إسرائيل ومازالت إلا احد أهم مشاريع تلك الدول الضامنة ديمومة هيمنتهم وابتزازهم السياسي والاقتصادي إلى مالا نهاية له ومارست

تلك القوى دعمها ومساندتها للكيان الاسرائيلي رغم ما ارتكب ولا زال يرتكب من جرائم تجاه الشعب الفلسطيني التي لا زالت مستمرة حتى اليوم ولازالت تلك القوى تضرب عرض الحائط بكل قرارات الامم المتحدة وغيرها من المنظات المتعلقة بممارسة إسرائيل ابشع جرائم الحرب الغير متكافئه وكما يحصل اليوم واصبح

واضح للعالم أجمع ان تلك القوى الدولية قد صنعت قوى إقليمية واحزاب تعمل لصالحها عكس ما يعلن من خلافات فمثلا ايران منذ تاسيسها

وزرع نظام ايران في آخر سبعينيات القرن الماضي عملت ايران كل ما يخدم تلك القوى بدء بحربها على العراق وما تلاه من تأسيس حزب الله في لبنان وحماس في غزة والحوثيين في اليمن بعد ان تم إسقاط النظام العراقي وتسليم العراق لايران ذلك التسليم جعل العراق وسوريا تحت قبضة وتصرف ايران حتى حصلت

الأحداث الاخيرة التي فيها سقط حزب الله

وحققت ما تريده إسرائيل في غزة وما حصل في سوريا ومثل نكسة لايران تبع ذلك ما يحدث في اليمن والذي ربطه الرئيس الأمريكي ترامب بايران وحملها مسؤولية ما يتبعه وما صاحب ذلك من تهديدات لايران ومنحها فرصة مدتها شهرين للتفاوض يومها رفضته ايران بأشد عبارات الرفض ثم فجأة

استجابة لذلك فحضرت بالأمس إلى مسقط وقبل ان تبدأ المفاوضات الغير مباشرة قال ترامب انها إيجابية وفي نفس الوقت تستمر ضرباته على الحوثيين ويقول إن ذلك رسالة لايران وهذا وما يحصل قي اعتقادي إنما خلاف على مصالح بين حلفاء

كانا طوال هذه العقود يخدمون بعضهما البعض ويصنعون الأسباب طويلة الامد

التي تمكنهم وتضمن لهم ممارسة سياسة الإبتزاز امريكا التي ترى وجود الكيان الصهيوني الضامن لتلك المصالح

وايران بدورها تمارس كل ما من شأنه تحقيق مصالحها التي قال ترامب انها مشروعة وفقط يعارض امتلاكها للسلاح النووي الذي ان حصلت عليه فلربما تتمرد أكثر لتتقاسمم الكعكة بالكعكة مع امريكا وهذا في إعتقادي سبب الخلاف الرئيسي بين امريكا وايران التي

ومؤكد ان اتفقت في مفاوضاتها مع امريكا قد لا تمانع في تنازلها عن ما تبقى من اذرعها في اليمن والعراق والأيام القادمة ستكشف ما هو مستور