آخر تحديث :السبت-10 مايو 2025-02:40م

بقشان الخير والعطاء الدائم أكرمه الله من خيره فأكرم.!

السبت - 19 أبريل 2025 - الساعة 01:07 م
صالح باظريس

بقلم: صالح باظريس
- ارشيف الكاتب


الحمدلله الذي تتم به الصالحات نعمنا بعد أن من الله علينا بالصحة والعافية بما يجود به من العطاءات الدائمة لرجل الخير والعطاء الدائم لكثير من بني الانسان الذين تصعب عليهم في الوقت الراهن والظروف الذي تعيشها البلاد

الوصول الى زيارة الحرمين الشريفين ..

حيث سخر ربنا لهم هذا الأنسان الذي عرف و امتاز بكرمه وخيره الوفير هذا الرجل الذي يطلب بذلك من رب العباد الثواب والأجور والجزاء وليس غير ذلك... كيف لا بهذا الرجل أن يتكفل لاعداد كبيرة من الموظفين والعاملين في جميع مرافق الدولة الذين هم بأمس الحاجة الى زيارات تلك البقاع الطاهرة في الحرمين الشريفين

الشيخ عبدالله بن أحمد بقشان

رجل الخير وصاحب الأيادي البيضاء تكرم الله عليه بالخير فأكرم بني الانسان بمختلف ألوانها و صفاتهم سوى كان من ذوي الاحتياجات الخاصة أو منهم الغير قادرين الى بلوغ هذه الاماكن جزاء الله هذا الرجل الذي تصعب و تتوقف عند وصفه الكلمات و تختنق العبرات في الحناجر و تجف الأقلام عن الكتابة في وصفه

فما بالك عندما تبتهل له الألسن كل من وصل الى هذه البقاع الطاهرة بالدعاء في بيت الله الحرام وأمام قبر رسول الله عليه (أفضل الصلاة

السلام) بالخير والبركات لهذا الرجل بالطبع تلك الدعوات لها

الاستجابة عند رب الكون...

جزاء الله رجل الخير والعطاء خير الجزاء بقشان...

وزاده الله من خيره وفضله

وجعله في ميزان حسناته

كما أننا في هذه الاسطر البسيطة نثني بالكلمات الطيبة المباركة الى قيادتنا في جامعة سيئون التي سعت من جانبها الى التواصل مع الشيخ بقشان

ليحظى موظفوها بزيارة الحرمين الشريفين مثلهم مثل بقية المرافق والقطاعات الحكومية وتحديداً منهم في أمس الحاجة فلهم كل عبارات الوفاء والشكر والعرفان بعد الله تعالى...

كما انها وجبت الإشادة الى الجندي المجهول والرجل الصغير الكبير في تواضعه وأخلاقه و تنقله ورحله و ترحاله مع البعثات في جميع المواقع و تلمسه لاحتياجات ومطالب ضيوف الرحمان الذي عبر مكتب (الإعانة) فذلك المكتب حمل هذا الاسم ليس من قبيل الصدفة ولكنه اسم شملت كل الصفات بما يقدمه، وإن حصلت بعض الهفوات والقصور في رحلتنا ولكننا نعتبرها هينة أمام كل ما قدمه وهذه من سنن الحياة والعمل الجيد لابد له أن تتخلله أجزاء بسيطة من القصور والإدارة الحكيمة هي من تصحح تلك الهفوات بالحكمة وتسعى الى الأفضل...

شكراً أيها المدير الشاب حسن حسان وهذا ليس مجاملة منا ولكنها الحقيقة التي لاينكرها الاجاحد..والسلام ختام...