آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-04:03م

حضرموت والفرق بين التجمعات

الأربعاء - 23 أبريل 2025 - الساعة 08:20 م
مقبل محمد القميشي

بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


ثقتنا كبيرة بأن حضرموت لن تكون ملعب كرة أو حلبة مناطحة ثيران أبدًا، لأن أهلها أصحاب حكمة تاريخية، ولا يمكن أن يفرّطوا في حضرموت مهما كانت الزوابع أو المؤامرات.


هناك فعالية سبقت، وهناك فعالية قادمة، والفرق بين الفعاليتين أن التجمع الأول حضرمي بحت، أما التجمع المقبل فخارجي، مع خليط من مطبّلي الانتقالي.


ما علينا، أهم شيء أن الصافي سيبقى صافيًا، وستظل الأرض لأهلها، وكما يقول المثل: “كل مفرّط راجع”.


أهم شيء، يا حضارم، احذروا المؤامرات والدسائس، وتذكّروا أن أهلكم وأجدادكم صنعوا لكم تاريخًا عالميًا في التعامل مع الآخرين بالصبر والحكمة.


وقد مررتم بتجارب عديدة، فحافظوا على الأفضل، واتركوا ما كان سيئًا منها.


ولا بأس، فحتى المشاركة في فعالية الانتقالي من أي جهة كانت لا تعني شيئًا، فقد كان شارع السبعين يمتلئ مع علي عبدالله صالح، وكان كثير منهم يُنقلون بالباصات للتصفيق من محافظات أخرى، ورأينا الذوبان بعد ذلك. فما بُني على باطل فهو باطل.


وفي النهاية، ستعود المياه إلى مجاريها، وستعود الأرض لأهلها.


مقبل القميشي

23/4/2025