ليس لدينا أي لقاءات أو مشاورات، ولكن جبايات أبين وغياب الدولة اليوم تعاني من أبسط المشاريع.
والدعوة إلى كل قيادات أبين، كهرباء أبين عامة، لليوم الخامس على التوالي، ومواطنو محافظة أبين يعيشون في ظلام دامس.
كنا نصدق وعودكم الكاذبة،
أما الآن فقد انكشف كل شيء بوضوح، بأن هناك فسادًا مستشريًا في كل مفاصل الدولة، وقياداتها مثقلة بالفساد والسلبية الممقتة.
والجبايات لم يُستفد منها حتى في ترقيع الطرق التي أودت بحياة الكثير من أبنائها، وكان الأولى أن تُسخّر أولًا وأخيرًا لإصلاح الطرق التي تخفف معاناة أصحاب السيارات وتحفظ سلامتهم.
إلى كل مسؤول وكل القيادات الشرفاء،
ألم يحن الوقت لتردوا الجميل لهذه المحافظة التي لها الفضل في دراستكم وصعودكم لتلك المناصب؟
ارحمونا وارحموا هذه المحافظة الباسلة.
يكفيكم ما سلبتموه على ظهور مواطني أبين، كفى عبثًا بالمحافظة، أو قدموا استقالاتكم من مناصبكم،
وارجعوا إلى ربكم،
يوم لا ينفع إلا من أتى الله بقلب سليم.
رسالة أخرى لكل الإعلاميين والناشطين في محافظة أبين:
من الدفع المسبق، متى تتوقفون عن التطبيل لبعض القيادات الفاسدة؟ والسؤال:
ماذا فعلوا لهذه المحافظة؟ بل لقد بطشتم وأكلتم كل ما هو جميل في هذه المحافظة!
1. لم توفروا الكهرباء، واليوم الخامس على التوالي ومحافظة أبين تعيش تحت الأضواء الدامسة.
2. اليوم لا صحة، لا تعليم، لا حياة كريمة، لا خدمات. اقتصاد منهار، كل الحياة أصبحت حملًا لا يُطاق.
3. أعطوني ما هو جميل عملتموه لأجل هذه المحافظة؟
لو كنتم قيادات شرفاء، ورجالًا شرفاء يعرفون الحق من الباطل،
ما كانت محافظة أبين لتعيش تحت هذه المعاناة.
هل هؤلاء الرجال يستحقون هذه المناصب؟
لا، وألف لا.
هؤلاء يستحقون السجون،
والتعذيب داخل السجون،
ومحاكمتكم عن حقوق وسلب هذه المحافظة.
قيادات أبين، استحوا على أنفسكم، وقدّموا استقالاتكم،
وبدون مبررات،
قبل أن يفوت الأوان،
ويلتف الحبل على رقابكم.
---
هل ترغب أن أرتبه أيضًا كبيان صحفي أو مقال للنشر في صحيفة رسمية؟
