في الساحة الرياضيه لمحافظة لحج التي تتعطش دوما للضوء الإعلامي والتوثيق المهني، برز اسم صخر السروري كأحد أبرز الأصوات البصرية التي لا تغيب عن أي ميدان رياضي في مديرية تبن بمحافظة لحج، بعدسته المتواضعه وروحه الشغوفه، استطاع السروري أن يفرض حضوره كإعلامي ميداني لا يكتفي بالتقاط الصورة، بل يمنحها حياة وذاكره تبقى في الوجدان الرياضي.
من المباريات الشعبية إلى البطولات المحليه كان صخر حريصا على أن يبقي عينه خلف الكاميرا مفتوحة على كل لقطة تستحق أن تروى. لم يكن مصور، بل راوي لحكايات الشباب، وناقلاً لتفاصيل الحماسة والمنافسه والفرح والانكسار التي تختزلها الميادين.
وتميز السروري بأسلوبه الخاص في التغطية إذ يجمع بين الحس الصحفي والذائقه الفنيه صوره ليست تقليديه بل تحمل زوايا مبتكرة تبرز الجهد، والانفعال، واللحظة الحرجة، وتحول المباريات إلى مشاهد حية يتفاعل معها المتابع وكأنه حاضر .
لم تغب كاميرته عن أي فعالية رياضية شهدتها تبن خلال السنوات الماضية، وظل ملتزم بالحضور الميداني في أصعب الظروف، مدفوع بإيمان راسخ بأهمية الإعلام في خدمة الرياضة المحلية وتسليط الضوء على المواهب التي غالب ما تغيب عن رادارات التغطية الرسميه
إن ما يميز صخر السروري ليس استمراريته، بل صدقه في العمل وتواضعه وبساطته لم يكن يوم باحث عن شهره عن الأضواء، بل جعل من عدسته وسيلته للتعبير للشباب عن حبه للرياضة والمجتمع، ولخدمة الشباب الطامح إلى منبر يبرز إنجازاته.
في زمن أصبحت فيه الصورة أكثر تأثيراً من الكلمة، أثبت السروري أن الصورة الصادقة قادرة على بناء جمهور، وتوثيق تاريخ، وخلق ذاكره مجتمعية لا تنسى وهكذا، ظل وفي لرسالته الإعلامية، وعينه دائما على الميدان حيث تصنع اللحظة، وتكتب الحكايه