آخر تحديث :السبت-19 يوليو 2025-05:08م

هل آن الأوان أن يفيق أبناء حضرموت بعد موجة الغضب التي تشهدها مأرب اليمنية ؟

الجمعة - 16 مايو 2025 - الساعة 10:12 م
سالم خراز

بقلم: سالم خراز
- ارشيف الكاتب


الكل يتابع بصمت مريب في انتظار نقطة تحول لا ندري متى ستحدث هل بات الأمر يحتاج إلى انتفاضة شعبية أم أن الوضع سيستمر دون حلول.


اليوم نتابع موجة السخط الشعبي في محافظة مأرب اليمنية نتيجة سوء الأوضاع والانهيار الحاصل إضافة إلى إعلان شركة النفط لأول مرة عن ارتفاع سعر مادة البترول بسبب صيانة دورية شاملة لمصافي صافر لمدة 12 يومًا مع اعتذارها عن بيع البنزين المدعوم بسعر 8000؛


ليس هذا فحسب بل هناك فارق كبير في سعر مادة البترول التجاري حيث تجاوز في المحافظات المحررة سعر الدبة 20 لترًا إلى 29000 بينما بلغ سعرها التجاري في محافظة مأرب 25000 مما أثار غضبًا يقابله صمت مريب في المحافظات الجنوبية .


جدير بالذكر أنه منذ انطلاق الحرب عام 2014 لم تشهد محافظة مأرب أي انهيار في الخدمات أو المعيشة بينما تقابل ذلك انهيار شامل للخدمات والمعيشة في محافظات الجنوب.


جاءت الشراكة بين الأحزاب اليمنية في مجلس الرئاسة وسط صمت مريب من الأعضاء الممثلين لمحافظات الجنوب وفي هذا الإطار وحسب متابعاتي للعقود الماضية فإن اليمن بشطريه الجنوبي والشمالي لم يشهد أي توافقات سياسية بين أطراف حزبية في الحكم بينما في المراحل السابقة كان الحكم لحزب واحد وتلي ذلك انتفاضة أو انقلاب.


فهل هناك أمل في ظل شراكة صراع لمن يأخذ الأكثر ؟

دمتم في رعاية الله وحفظه