من هو صانع التاريخ ؟؟؟
هو الرئيس أو القائد أو الوزير أو المحافظ أو المسؤول الذي اتخذ منصبه لخدمة المواطنين و وطنه
كم يوجد لدينا اليوم قادة في وطننا من جميع الفصائل وكم يوجد لدينا وزراء ومسؤولين في الدولة و كم يوجد شخصيات مهمة هل سنظل نذكرهم بعد فترة من الزمان أو هل تم تخليد اسمهم في سطور صناعة التاريخ ...
سيبقى المنصب الذي كلف به و سيبقى الوطن و سيظل المواطن هو سيد القرار في تخليد الأسماء التي صنعت على يديها التاريخ وقدمت ما يمكنها خدمة للمواطن ولو بالشيئ البسيط ..
كل ما يحتاجه المواطن خدمات بسيطة ليست خدمات بل اساسيات العيش الكريم من صحة و تعليم و رواتب و كهرباء و أمن وأمان ..
اليوم ما يمر به المواطن من مرحلة قاسية ظل يتذكر الماضي و ظل يتذكر فترة من زمانه كم كانوا سعداء كم كانت الدولة تقدم لهم جميع سبل الراحة واليوم أصبح العكس نقدم راحتنا للدولة نقدم كل مانملك للدولة وأصبحت الدولة عاجزة أن تعطينا مقومات الحياة ...
هل نحن من أحفاد التتابعة و قتبان و مملكة اروى و أوسان وحمير هل نحن أحفاد من حكموا بقاع الارض في المشرق والمغرب
هل ضاعت حكمتنا وذهب إيماننا هل أصبحنا عاجزين أن نحكم وطننا وندير شؤونه ..
بل تذكر أيها المسؤول من خلد هذه الحقبات والمملكات التي توارثت على هذه البلاد قادرة أن تخلدك من ضمنها حين تسعى لخدمة المواطن و ليس من الخطأ أن تبدأ متاخراً ولكن الخطأ أن تظل على خطأك ...
إن كان الإسلام يمحو ما قبله فانجازك اليوم يمحو ماتكاسلت عليه بالإمس ....