الرجل صادق النية ويعمل بجد وبجهد كبير منذ ان استلم عمله كرئيس للوزراء لتحقيق عملية الإستقرار والتنمية وضمان توفير الموارد المالية ووضعها في اوعيتها الصحيحة وتوريها للبنك المركزي من اجل دفع الرواتب وتوفير الوقود لمحطات الكهرباء ومعالجة قضايا تدهور الخدمات وعجز السلطات المحلية عن القيام بواجباتها في المحافظات وخاصة محافظة عدن ولحج وابين بشكلا اولي ومؤقت حتى يتسنى له حلحلت الملفات الاخرى٠
لكنه يواجه لوبي وجماعات لا يروق لها اي حلول او اي معالجات لتحسين الوضع الإقتصادي و المالي ومحاولة الخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد وهي من تفتعل تلك الأزمات لبقاء الوضع على ماهو عليه لتحقيق مكاسب سياسية ومصالح شخصية على حساب المواطنين في مدينة عدن خاصة والجنوب عامة٠
ان وجود مثل هؤلاء في السلطة والمعارضة انما لغرض افشال وإعاقة اي تقدم في عملية الإصلاح التي يقودها دولة رئيس الوزراء سالم بن بريك وهذا لم يعد خافيا على احد وهنا تتكرر نفس الصورة بنفس الاوجه و الأدوات التي عملت على عرقلة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي واستبعاده من السلطة وموقع القرار وعملت على تعطيل الكثير من الملفات بإبعاز من دول إقليمية مستفيدها من بقاء الوضع المنهار في اليمن لتحقيق مصالحها واطماعها الجيو سياسية والإقتصادية والتنموية والإستثمار واستغلال القرارات الدولية (البند السابع) عبر ادواتها المحلية وقد تكررت تلك المشاهد من خلال افتعال المشاكل وتأجيج الصراعات السياسية المناطقية والعمل العسكري المسلح والذي تم من خلاله استبعاد دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وهكذا توالت الأحداث المفتعله بخروج الاخ المهندس احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والاخ وزير النقل صالح الجبواني وغيرهم مثل دولة رئيس الوزراء خالد بحاح والدكتور دولة رئيس الوزراء احمد بن مبارك واليوم يواجه دولة رئيس الوزراء نفس العراقيل من نفس الأدوات المستفيده من بقاء الوضع على ماهو عليه ٠
ان هؤلاء الجماعات لن تقبل باي كان من رجال الدولة المخلصين لقيادة البلاد للخروج بها من عنق الزجاجة وتجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد وكلما شعروا بأن الوضع قابل للإنفراج وان هناك حلحلة للأمور وتحريك بعض الملفات يعملوا على خلق المشاكل وافتعال الأزمات٠
ولا حلول ممكنه او متاحة مع هؤلاء إلا موقف شعبي وجماهيري رافض لكل ممارساتهم والوقوف إلى جانب دولة رئيس الوزراء سالم بن بريك٠
هناك صراع بين قوى مختلفة في اليمن، حيث يعمل رئيس الوزراء سالم بن بريك على تحقيق الاستقرار وضمان توفير الموارد المالية، بينما تواجهه لوبيات وجماعات لا تريد حلولًا أو معالجات لتحسين الوضع الاقتصادي وان هذه اللوبيات لها مصالح شخصية و سياسية تتعارض مع مصالح الشعب حيث يواجه رئيس الوزراء تحديات كبيرة في تحقيق الاستقرار وضمان توفير الموارد المالية، بسبب وجود لوبيات لا تريد حلولًا أو معالجات لتحسين الوضع الاقتصادي وان هذه التحديات هي من تعمل على عرقلة عملية الإصلاح التي يقودها رئيس الوزراء.
ان استمرار هذا الصراع حتماً سيؤدي إلى استمرار الأزمة في البلاد، وتأخير عملية الإصلاح و أيضًا إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي وزيادة معاناة الشعب اليمني جنوبه وشماله٠
#المريسي٠
