بلدي لن تهوني ولاتخجلي
ولن تدسي راسك برمال الخزي
هكذا رأيت بلدي في اعين الاخرين حين أسأل عن وطني فاجيبهم انني يمني ارئ باعينهم مرئ خزئ وهوان ونقص في قيمة الانتماء الذي احمله
بلدي كم انتي كبيرة ولاتحزني فستضلي كبيرة بكل حال وان طالت يدي العابثين ليهينوك والفاسدين ليقللوا من قيمتك بين الدول
كنت ولازلتي تاريخ أمة راسخة في قلب التاريخ وامبراطورية ربانية من بديع الرحمن ذكرت بلقرآن عن يمينا وشمال جنتين من البرتقال والرمان وعصف النخيل المزين ببندورات التمر كحبيبات الولؤ والمرجان
لن يقلل من شانك الا منتقم جاحد نسيان او غشيما لم يقراء عن التباعة بل لم يقراء القرآن
سيزول الباس قريبا وسنهذب كل اغصانك المتعفنة وستبقين شجرة عظيمة اصلها ثابت وفرعها في السماء
سينتصر المخلصين فهذه اعرافنا طول السنين ومن الفجر الكثييف ينبثق الامل وعند الظلام الشديد يفتقد النور
الئ كل المنتقصين من عراقة تاريخك فلاعروبة لكم الا بهذه الارض ولا شموخ ولاعزة في بقايا أسلال لاتنتمي اليك ياوطني
ولاجد مانشدك فيه إلا بقول عمر بن كلثوم
ونشرب ادا وردنا الماء صفوا
ويشرب غيرنا كدرا وطينا
