كنا نضرب المثل بقيادات الإصلاح في النزاهة والإخلاص في العمل قبل الانقلاب الحوثي. لكن بعد حرب 2015م، تغيرت المعادلة، وصرنا نشاهد وزراء الإصلاح يسيرون في نفس النهج الذي سار فيه من قبلهم.
تعيينات وزراء الإصلاح في فروع الوزارات بالمحافظات تثير الريبة والتساؤلات.
لا هم احتكروا الوظيفة العامة لحزبهم، كما يفعل نظرائهم من الاحزاب الاخرى ولا هم عينوا قيادات كفوءة ومخلصة للوطن. بل يختارون عناصر ضعيفة ولم تقدم أي إنجاز يذكر.
أحد الوزراء كان مسافرًا في الخارج، وعند عودته وجد القرار جاهزًا بتعيين مدير عام فرع وزارته في إحدى المحافظات، فوقع عليه.
هل هذا وزير أم موظف لدي الوزارة؟!
يا إصلاح، اضبطوا سوقكم أو تنحوا عن الوزارات، فغيركم أجدر بإدارتها..ورحم الله امرئ عرف قدر نفسه.
حكاية:
يحكى ان رجلاً اراد ان يتباها على اقرانه في القرية فاشترى (معوزاً) جديداً ليحضر به عرساً ولكنه لم يحسن لبسه فانكشف (فخذاه) من بين اطراف المعوز فلا هو عرف كيف، يستتر ولاهو تجنب حضور العرس......!!
