تثير روايات الرجم في التراث الاسلامي الشكوك بسبب تعارضها مع صريح القرآن الكريم.
الله ذكر بوضوح ان حكم الزاني الجلد ، ولم يذكر حكم الرجم حتى الموت.
هذا يثير التساؤل حول صحة هذه الروايات..
ورد في البخاري ان الرسول ص قال عن الغامدية انها (تابت توبةً لو وزعت على صاحب مكس لبرءته.) وكلمة (مكس) لم تعرف الا في العصر العباسي.!!
من يسلط الضوء على الروايات التاريخية التي تتحدث عن الرجم ، يجد أنها تحمل من الشكوك ما يؤكد ألا رجم في الاسلام.
فالقرآن الكريم واضح في حكم الزاني، حيث يذكر الجلد وليس الرجم حتى الموت.
الواقع انه لا رجم في الإسلام وأن هذا الحكم ربما يكون متأثرًا بتاريخ اليهود الذي احتوى على الرجم في قضايا متعددة.
السؤال الذي يفرض نفسه: لماذا لم يذكر القرآن حكم الرجم وذكر حكم الجلد الذي هو أقل قسوة؟!
الجواب بسيط: لأن الرجم من تراث اليهود، وهو ممارسات قديمة لم يذكرها الإسلام، ولو كانت من تعاليم الاسلام حقاً لذكرها الله في كتابه الكريم لانها قضية هامة يترتب عليها ازهاق روح.
من يتحدث عن الرجم كحكم شرعي ، فهو في الحقيقة يتهم الله بأنه غفل عن حكم مهم، وهو اتهام كبير لا يليق بجلال الله عز وجل ( تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً).
الرجم في الإسلام ليس من النصوص الصحيحة فالإسلام يرفض كل ما يخالف نصوص القرآن، ويؤكد أن الرحمة والعدل هما أساس التشريع.
