ليس من المعتاد يشهد ماشوهد من استحداث اليوم ورفض الامس من تعياف واظهار الشبع باجبار في واقع أبين ومسؤوليها بالرغم من وجود الجوع بهم وعدم نكرانه بالشبع. وذاك لما قد يستلحظه الواقع اليومي وعدم إتفاق الأحزاب ومتسلطي أبين على مقسومية الجبايات ووجود الخلاف فيما بينهم بحد ذاته بشكل روتيني ومستقصد، بالإضافة لذلك وضع أبين اليوم المثالي للاهمال والموسف لحاله بموقف استنقاص وعدم اظهاره بواقع التحسين والتطوير.
إلا ينبقي معرفة السبب والادراك، حول ما الذي يحفوا ويفكر ويستقرره سلطات الجبايات في ابين لتنفيذه اليس هناك صلاحية وبنود تبريرية وعقلانية تمنحكم حق التوضيح أما أنها وصية جد او اب لتستحضر الرفض بموقف مواثر أنه من الشين تنفيذه. أما انها اختصاصات مجهولية وتعتمد على بقاكم متسلطين وتبع لأسياد الخلاف والمعبدويه. اوضحوا فانتم أمام ركام شعبي انساني يستقصد الإنسانية منكم لا اوامر واسترفاضات تنفيذية.
هنا أصبح التبرير مقصور والرفض المتعيف بحرف الجوع مشهور فماذا اعددتم لتعدوا بهِ أمام أبناء المنطقة الوسطى بشكل خاص والمحافظة بوجهة عامه. هنا الكل يعلم ويحسن الدرايه لما قد سيحدثه فتح طريق عقبة ثرة لأبين وضواحيها من جلب واستجلاب خيري وان لا لسياسة اكاذيب العقول مستحضر إطلاقاً بذاك الواقع، وانما سبب الفائدة بشاكلته يستحصر.على واقع مستفيديه خوفاً من ذاك قطع وتغيير مجرى الجبايات باتجاه أبناء أبين.
بظنكم هل لخيبات الماضي ومئاسيها أمر مستقصد وحاضر لتنفيذه وعرقلة الخير لأبين وابنائها، أم ان للبطون وخوف مجاعها دوراً لا غير في عرقلة فتح طريق عقبة ثرة، جميعهم يستدل لأسباب واقعية الحدوث ولا تستبعدا من مصيرها الحاسم، لذلك فيما يظن أبناء أبين الخير للغير هناك من يستقصد تغليب الدفاتر وصفحات الماضي لظروف سياسية وتنفيذ مساسية لضرر والاضرار بأبين ورجالها سوء من الجانب التحسيني او الارواح.عن طريق نشر الفتنه وعدم إتفاق ابنائها على قرار موحد مستفيدين بذلك بهلاك أبين وأبناءها. في ظل واقع معادي ومستحضر الحدوث.
لهذا العيف بحرف الجوع مالا ينصح به ولا يستحسن اتباعه، على ان يكون هناك نضرة جادة وتفكير عقلاني لصلاح الحال فما أود الوصول اليه هو أن نكون جميعنا أبناء أبين يداً واحدة لتنفيذ الشيء وخاصتاً ان كان دلاله الخير لأبين، وما لاينصح كذلك اتباعه هو عدم ادخال المجابهين والمفتنين من غير أرضنا دخولهم بيننا في احلال المشاكل والانصاف.فضلاً واستفضالاً لعدم نثرهم للفتنه فيما بيننا فلايستبعد بأن تكن لهم ايدي خلافية متسببه مالم يحدث الصلاح في خراب الحال والوضع بأبين.فذاك ماينصح ويسفضل اتخاذه.
هذا وأسأل الله بمنه وكرمه ان يحفظ أبين واهلها، وان يرفع عنها وعنهم البلاء والفتن ماظهر منها ومابطن.