آخر تحديث :الثلاثاء-17 يونيو 2025-09:36ص

ثمان رسائل عاجلة في أسطر لواقعنا الحالي

الأربعاء - 04 يونيو 2025 - الساعة 05:35 م
رائد الفضلي

بقلم: رائد الفضلي
- ارشيف الكاتب


تعمدت من إعداد هذه الرسائل للقارئ ، لتصل للمعنيين ، للتخفيف مما يعانيه المواطن في هذا البلد المغلوب على أمره ، لعل الله يكتب لنا ولكم الاجر والثواب في ذلك ، وخاصة وهذه الايام أيام مباركة ٠

الرسالة الأولى ؛

أخص بها أصحاب الصرافات والمحلات التجارية ، وذلك من ما التمسناه من نقص في الأموال المستلمة من محلات الصرافة ، خاصة بعض الصرافات تستلم المبالغ من التجار ، وتسلمها مباشرة للمواطن ، وهنا يحصل نقص في المبالغ أشتكى منه كثير من المواطنين، نتمنى معالجة هذه الإشكالية، لتتجسد الثقة في المعاملات بين المواطن والصرافات ٠ ناهيك عن وجود ورق نقدية تالفة في ربط الاموال غير قابلة في المعاملات التجارية ، وتصبح عالة على المواطن ٠

الرسالة الثانية :

للأطباء في العيادات الخاصة ، وخاصة هذه الأيام منتشرة الحمييات وبعض الأمراض، ومن الأطباء من يسجل لك من الأدوية بكمية تستهلك دخلك الشهري ، بل تتجاوز ذلك ،مع عدم مراعاة ظروف المواطن ، ناهيك عن أصحاب الصيدليات الذين ارباحهم في أسعار الأدوية خيالية الثمن ، ولا يقنعون بربح رمزي ميسر ٠

الرسالة الثالثة :

لآمة المساجد في الصلاة الجهرية ، يستحب هذه الأيام أن يقرأ الإمام سور قصيرة ، مراعاة للحر الشديد مع انطفاء الكهرباء ، من ازدحام المصلين ، بالذات للمساجد التي لا توجد فيها نظام الطاقة البديلة

الرسالة الرابعة :

لرجال المرور ، وخاصة في المحافظة عدن ، نحن نشهد إن لكم موقف إنساني جبار في شهر رمضان وعيد الفطر السابق ، لكن مع أيام هذا العيد ( عيد الأضحى ) ، لم نجد الروح الإنسانية التي عهدناها منكم من سابق في تنظيم حركة السير للمركبات في بعض الجولات وخطوط التقاطع ، فكثفوا جهودكم هذه الأيام، كما عهدناكم من سابق ، ولكم منا كل الحب والتقدير ٠

الرسالة الخامسة :

لقيادات الالوية والوحدات العسكرية الأمنية والجيش ، هناك من أفرادكم من سيقضي اجازة العيد مرابطا في نقاطقكم العسكرية ومعسكراتكم ، بعيدا أهله واولاده ، فيجب أن يكرم هؤلاء الأفراد معنويا وماديا تقديرا للتضحيات التي يقدمها هؤلاء مع المواطن والوطن ٠

الرسالة السادسة :

لرجال الأعمال والمواطنين المتيسرة أمورهم ، ونحن في أيام فضائل ، نتمنى من لفتة إنسانية، لمن هم المستشفيات الحكومية يتجرعون ويلات الخسائر المادية مع مرضاهم ، والراحمون يرحمهم الرحمن ٠

الرسالة السابعة :

لأصحاب التواصل الاجتماعي ، ممن يستعرضون المأكولات الشهية بجميع أصنافها ، ويستعرضون صور لكباش العيد ، ولا يراعون أن هناك من العائلات التي لم تستطع للحصول على ذلك ، فراعوا مشاعر غيركم ، ولا تعكروا فرحة العيد بالتباهي واستعراض الماكلوات واللبس الفاخر ، بينما غيركم لم يجد ٠

الرسالة الثامنة :

لأصحاب الرحلات السياحية للبحر والمنتزهات ، حافظوا على أولادكم من قدر البحر ، وعلى عوائلكم من سفهاء البشر ، وحاولوا أن تختاروا أماكن للسياحة، لا يباح فيها الاختلاط المباشر بين النساء والرجال ٠

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح

لأهلنا وبلادنا ، وكتب الله لنا ولكم الاجر والثواب ٠

بقلم الكاتب : رائد الفضلي