هل تعلم أن يوم القيامة، لن يسأل الله العبد عن الفتاوى أو التراث من كتب الحديث والفقه؟!
بل سيكون السؤال محدداً وواضحاً: "ألم تكن آياتي تتلى عليكم؟!
واضح أن الله عز وجل لن يلتفت إلى التراث أو الروايات، وإنما سيواجه العبد بما أنزل من القرآن الكريم.
في ذلك اليوم، لا يوجد فتاوى، ولا كتب، ولا شيوخ، ولا تراث، كل ذلك يضل عن الإنسان، ويختفي أمام نور الحق.
ما ينفع العبد يوم يلقى ربه هو عمله الصالح وما كان في قلبه من آيات الله، وما تلى عليه من كتابه، وليس ما سمعه من حديث أو رواية.
فكل ما سمعه العبد من التراث والفتاوى والروايات لا يجدها يوم القيامة، بل يضل عنها، كما قال الله تعالى: "وضل عنهم ما كانوا يفترون". لا فتاوى ولا كتب تراث ولا شيوخ، كل هذا لا ينفع العبد يوم الحساب.
الله عز وجل حدد السؤال مسبقاً،
"ألم تكن آياتي تتلى عليكم" ؟!
وهو يختبر الإنسان بما في قلبه من نور القرآن، وليس بما جمعه من تراث أو فتاوى.
فليحرص كل منا على تلاوة القرآن والعمل به، لأنه هو الحصن الحقيقي يوم القيامة.