مقالي اليوم يحمل رسالة كبيرة، أتمنى أن تصل لرجل العقل والحكمة، لصاحب الأخلاق والتواضع والابتسامة الجميلة.
رسالة نوجهها للقائد العميد مختار النوبي قائد اللواء الخامس: هل أنت تدعم نقابة الصحفيين الجنوبيين؟ وعن دور الصحفي عادل عياش، أحد الموظفين ويعمل مع نقابة الصحفيين الجنوبيين؟ إننا من هذه المنصة نطلق مناشدتنا ومناشدة كافة الصحفيين تجاه ما يتعرض له أحد كوادر الصحفيين في النقابة الجنوبية. وهل يرضيك الوضع الذي نمر به من معاناتنا ودورنا كإعلاميين في مجال نقابة الصحفيين الجنوبيين في دولة الجنوب التي نعاني فيها؟ ماذا يفيدنا الجنوب الذي بكينا وسطرنا وكتبنا من أجله، ولكن لم نتلقَ الاهتمام الكافي، ونحن نقاتل حتى خسرنا أعز وأغلى ما نملك؟
اليوم، أخي القائد، نأمل فيك الخير، رجل قيادي تُحترم وتشجع سلطة الإعلام وتدعمها.
القائد مختار النوبي، هناك من ينتظر الرعاية منك في نقابة الصحفيين الجنوبيين، وأن تعطيهم الصلاحيات الكافية. ولكنني خصصتك أنت برسالتي، أتدري لماذا؟ لأنك أكثر شخص أراه يحب وطنه وخدمته، وأكثرهم كفاحًا وطموحًا لهذا البلد والمواطن. وقبل كل هذا، نناشدك لكونك صاحب فكر جميل، تدعم سلطة الإعلام، ولديك عقل واسع وابتسامة جميلة، محب للخير ولعمل الخير. أتابعك بصمت وأشاهد كل تحركاتك الرائعة، التي هي من شيم الأبطال الذين سبقوك.
القائد مختار النوبي، نطلق مناشدتنا لحضرتك، لكوني فردًا من أفرادك وإعلاميًا في سلطة نقابة الصحفيين الجنوبيين، هل سوف ترضى بما يتعرض له الكاتب الصحفي عادل عياش من معاناة في أحد معسكراتك؟ لا أظن أنك سوف ترضى لوضع الإعلاميين، سيادة القائد. أتمنى أن تصلك رسالتي، لأنه لا يوجد غيرك يستطيع أن يتقبلها ويفهم محتواها، فأنت أكثر القادة إحساسًا بهذا الشعب المحروم ومصيره وواقعه، وأقربهم لكل مواطن. أفتخر بك كإنسان ضميره حي ولسانه جميل.
وأتمنى أن أفتخر بك يومًا كقائد بطل، عمل ما لم تستطع دولة بأكملها عمله، من أجل تحسين حياة الناس وتفقد واقعهم المرير.
دمت ودام الوطن في عز وفخر وخير وأمن وأمان
