آخر تحديث :الخميس-31 يوليو 2025-11:28ص

حرب الطغاة

الأحد - 15 يونيو 2025 - الساعة 01:16 م
سالم المحوري

بقلم: سالم المحوري
- ارشيف الكاتب


كلاهما يمقتون العرب والمسلمون الحقيقيون مقتأ شديدآ ليس لة حدود*


*نرى ونسمع حرب ضروس بينهم ونتمنى أن تنهكهم الحرب وتذلهم وتذهب ريحهم فهم خلف كل مآسي وشقاء وفتن وحروب أمتنا العربية حتى وأن كان بعض الاطراف لها رأي آخر حول هذه الحرب*


*لكن باعتقادي الشخصي أن أسرائيل عندما بدأت الحرب بأغتيال العلماء في المجال النووي أنها جأدة بالحرب وضرب المفاعلات النووية حسب ما قيل في الاعلام ففي السياسة كل شي جائز فهي فن الممكن*


*فكلاء الدولتين ظالمة وقاتلة وحاقدة فا أسرائيل أحتلت فلسطين وقتلت وشردت الملايين من الفلسطينين وطغت وتجبرت وذلة أناس لا تقبل الذل ولكنها القوة على مدى مايقارب القرن*


*اليوم شاهدنا مطارات مدمرة ومنشأت محطمة وبيوت مهدمة في أسرائيل فعدالة الله أتية لا محالة فما حصل في غزة اليوم يحصل في أسرائيل ونسأل الله أن يستمر هذا الدمار وهذا الخوف فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل*


*في المقابل دولة أيران صاحبة الاسلام المودرن الذي تسعى الى تأسيس أسلام جديد في الشرق الاوسط على مقاسها وعلى مزاجها وما يتناسب مع أهدافها التوسعية في نشر المذهب الشيعي الاثنى عشري*


*فقامت بتصدير الفوضى والحروب والفتن الى لبنان ثم سوريا ثم العراق ثم اليمن فجلبت لهذه الدول الويل والخراب والحروب وجعلت الاخ يقتل أخية وجلبت المذاهب الطائفية الشيعية الذي ما كنا نسمع بها من قبل في بلدأننا هذه*


*أننا وللمرة الاولى نشأهد حربا في الشرق الاوسط ليس للعرب طرفا فيها ولطالما أحرقت أعصابنا وأضعفت أبصارنا ونحن نشاهد القهر والظلم والقتل والدمار في غزة وفلسطين ولبنان واليمن والعراق وسوريا بسبب هاتين الدولتين المارقتين التان أهلكت الحرث والنسل في بلداننا*


*أنها سنة الله في أرضة ياسادة ولا يحيق المكر السيئ الا بأهلة ونسأل الله تعالى أن يبيد كلا منهما الاخر وأن تخرب أوطانهم وتدك وتدمر كما فعلوا باوطاننا*


15/يونيو/2025