لم اكن اعير هذا الأمر اي اهمية من قبل ولكني منذ كم يوم بدات اشعر بمخاوف من تدفقات بشرية غير منضبطة إلى عدن والجنوب وبدأت اشعر ان هذا التدفق مريب ومخيف وله عواقب أمنية واجتماعية واقتصادية خطيرة ، كنت على احد الباصات الصغيرة متوجه لمدينة الشيخ عثمان وفي الطريق على يميني وشمالي تتدفق جماعات وافراد من القادمين من القرن الأفريقي بشكلا ملفت للنظر ومثير ومخيف وجميعهم من سن واعمار شابة متقاربة ومن ضمنهم نساء،والبعض منهم ينام و يفترش الأرصفة والحدائق العامة التي تزين الطرقات والجزر الوسطية وتجدهم منتشرين في كل مكان في الشوارع وفي الحوافي والحارات وامام المطاعم والمحلات وفي الاسواق تشعر وكانك في دولة افريقية من كثرتهم وكانك ليس في محافظة عدن٠
وبدات تاخذني الهواجس هنا وهناك وبدء لي ان لابد من التدابير والحيطة والحذر وتفعيل الحس الأمني وإتخاذ إجراءات وتدابير أمنية لمواجهة هذه التدفقات وحماية الأمن والاستقرار في عدن والمحافظات الجنوبية٠
ان هذه التدفقات البشرية إلى عدن لها عواقب خطيرة في زيادة معدلات الجريمة والبطالة والفقر ويجب على السلطات أن تتخذ إجراءات فورية لمواجهة هذه التحديات وحماية مصالح الناس في عدن والجنوب.
لقد اصبح من الضروري والمهم على الجهات المعنية والمختصة في عدن اتخاذ إجراءات أمنية لمواجهة هذه التدفقات البشرية وحماية الأمن والاستقرار في محافظة عدن و تعزيز القدرات الأمنية وتحسين آليات الرصد والمتابعة لضمان حماية الناس ومصالحهم.
نعم، هذا التدفق البشري من القرن الأفريقي إلى عدن يطرح العديد من الأسئلة والمخاوف، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المدينة ويقع على الجهات المسؤولة دراسة أسباب هذا التدفق وتداعياته على الأمن والاستقرار في محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى٠
-
ولابد من إتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة هذا التدفق و ينبغي على السلطات أن تعمل على تعزيز القدرات الأمنية وتحسين آليات الرصد والمتابعة لضمان حماية الناس ومصالحهم.
#المريسي٠