لاول مرة في تاربخ اسرائيل تتعرض لهجوم غير مسبوق وتدك المباني، فوق، رؤوس، الصهاينة ..
حدث غير مسبوق بكل ماتعنية الكلمة من معنى..
ومن عجائب القدر ان يذيق الصهاينة ما اذاقوه الفلطينيين في غزة من هدم المباني، على رؤوس، ساكنيها المدنيون وقتلوا الاطفال والنساء والشيوخ.. لكن اليوم ايران تلقنهم درساً قاسياً لم، يعتاد، عليه الاسرائيليين .
انها معادلة متكافئة السن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص..
ولكن الايرانيون في الواقع يستهدفون المواقع الحساسة في اسرائيل ولايستهدفون المدنيين الا فيما ندر وذلك النادر جعله القدر رداً علئ الهمجية الصهوينية ضد اهالي غزة العزل..
وقد كانت اسرائيل البادئة والبادي اظلم.
لاول مرة في تاريخ اسرائيل تشهد هذا الدمار والقتل وهدم المباني حتي قال
رئيسهم: انها ليلة صعبة على اسرائيل.. لم تر مثلها من قبل.
*اليوم سقطت الاطروحات المعتقة لادعياء السلفية مثل الروافض والمجوس وماشابهها التي يتشدق، بها اعوان الظلمة ولاعقي بيادات الحكام من ذوو اللحى الطويلة او بعض اصحاب الذقون الحليقة ).*
وبرهنت ايران على وقوفها في صف الحق والعدل وفي وجه الغطرسة الصهيونية ومن ورائها دول الغرب وانها هي من تدافع عن الاسلام لا المتشدقون والمتفيهقون المسبحون بحمد، الحكام الخونة لشعوبهم وقضايا امتهم المصيرية..
حصحص الحق ودفعت ابران الثمن غالياً في الذود عن الاسلام في المقام الاول والذود عن الوطن ..ولكنه ثمن يسوى.
المتحدث العسكري باسم الجيش الاسرائيلي قال: نحن نضرب، اهداف عسكرية والايرانيون يضربون اهداف مدنية..
ونسي هذا الصهيوني انهم دمروا مدن بكامها في قطاع غزة وهدموا البيوت علئ رؤوس ساكنيها وقتلوا الاطفال والنساء والشيوخ الركع..
واليوم يتبامون للعالن عندما جرعتهم ايران من نفس الكاس الذي جرعوه الفلسطينيين في غزة. وماحد حد، احسن من حد.
إيران هي الدولة الوحيدة التي لازالت تشكل تهديداً وجودياً على الكيان، واذا استطاعت إسرائيل تحييدها فسيكون لها مطلق السيطرة على المشرق العربي كله.